المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : خذوا هذا الشرير لمصيرٍ يتجهمه .. فالشيطان ألهمه

المستشار عبد العزيز مكي

لا بأس فيمن كان مريض يئن أن يُطبَب ويُعاد ، ومن كان في مُلِمَة ضائع يائس طريد العقل والحكمة والعائل والعائلة من دون العباد ، كباخسِ البضائع يُباع ويُشترىَ بغير قضية عادلة أو مطلَب ، أو من كان يهرب في إحباط من تُخمة مال مائل أو تربية سائلة ، أن يتُب ويُستَرجَع بالأحرىَ لِما ينفَع ويقنَع ويلتحف الندم ويقطع .. ويعلن ويشرح من واقع ووقع التجربة خبايا المستور الذي يخدع البشر ، ويشفَع له أنه لما رأى النور أبصر الحقيقة وعاد من قريب وإستجَب ، أما من آثر طواعية أن يُحشَر كالثور المُخُدَر محصور في جماعة من جماعات الشر المَرِيقة اللئيمة ، من جُند إبليس ، آملة في أن يُعَد لتجعل منه من بعد .. داعية ضرير موتور بلا عقل للقتل لمجرد القتل في سرف ، قتل النفس الذكية بغير نفس ، وينجَر للتحريض وللفساد في الأرض ، الأرض تلو الأخرى حيث لا وطن مُقدَر هنالك عندهم ولا مُعتبَر ،

فالوطن وثن وثين وحفنة من تراب قذر وهَم لا حُرمة له ولا أهل ولا شرف ولا هُم أهل له ، بل لنا نحن بضِيعَة الدم ، وبيعة لو تَجُب بيعة بغير موعظة ولا بيان ولا ولاء ولا إنتماء ذات قيمة عندنا ، ولو تكن فيه المهانة والخيانة أسمى أمانينا فلا ضير ، وتكفير اليوم لصحبة الأمس والعكس اللعين بحسب الغنيمة ،ويقبَل ويفعَل كمطية في الرَكب في لهف لمن يركَب ويدفع الثمن ، لا يهم لأي دين يدين ، المهم يجبي العطايا بغير حق ويسبي السبايا إن يجِد ، للمتعة الحرام أو لتجارة الرِق إن كان الصيد ثمينا ، وربما اللواط في ظُلمة الكهف بالجبل

ليس مجرد حديث يُفتَرىَ وفي جُعبة الأجهزة السيادية العريقة من ذلك الكثير بأدلة وثيقة مقننة ليست معلنة كتلك التي لشيخ المنصر البغيض الخرِف القعيد والراحل سواء ، صورة وصوتا مسموع يُصدِر موتا لجموع الأبرياء دون ذنب ، فإن كان الفاعل في ذات الظرف والمكان مختلف معه ليس معهم كما سلف ، فهو منتحِر ،

وإن كان مؤتلف من حواري الذمرة الوضيعة أداة طيعة له ، فهو شهيد ، وكم من الفضائح الكاشفة بالدليل القاطع لجهالاتهم الفاحشة وجرائمهم المشينة على أرض الواقع التي تخطت كل حد ، وأعجب ممن يواليهم ويفضي لهم أو من يثق فيهم ويدافع عنهم حتى الآن على الرغم من كل ما وقع منهم ويقع من وقائع …..

فماذا تجدي النصائح بعد والرجاء حال الرد المنوع الصادم ؟ وولديك المشروع القادم إن كان لديك ولد ..

فما جزاء كل وغد شرير فظ من فعل ويفعل وقتل ولا يزال يقتل ويقترف الفظائع كالعادة مثلما سبق ، سلف وخلف ، حيث كل نفس بما كسبت رهينة ؟

والقول الفصل البت في إستئصال الشأفة بلا أي هوادة ولا رأفة لا يُستنقَذ ، فإنه لا يُرعىَ عهد لمحترف الغدر ، من ليس له من بعد ما إستنفَذ كل الذرائع عهد ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.