توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن ممارسة الرياضة وان كانت خطوات بسيطة يوميا، قد تساعد في محاربة مرض الزهايمر، وارتبطت التمارين الهوائية المنتظمة بانخفاض في العلامات في أدمغة الفئران المرتبطة ببداية الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك وفقًا لدراسة جديدة في مجلة Brain Research.
ويقول الباحثون حسب تقرير مجلة ” newsweek” الأمريكية: إن ممارسة التمارين الرياضية قد تساعد في محاربة تطور مرض الزهايمر.
ويسلط هذا البحث الضوء على إمكانية أن تكون التمارين الهوائية بمثابة حجر الأساس في الاستراتيجيات الوقائية لمرض الزهايمر.
تشير التمارين الهوائية، المعروفة أيضًا باسم تمارين القلب، إلى النشاط البدني الذي يزيد من معدل ضربات القلب والتنفس
أثناء إشراك مجموعات عضلية كبيرة على مدى فترة زمنية طويلة، تشمل أمثلة التمارين الهوائية المشي والجري وركوب الدراجات
والسباحة والرقص والرياضات الجماعية.
تدهور إدراكي شديد
يؤثر مرض الزهايمر في المقام الأول على الذاكرة والتفكير والسلوك، ولا يوجد له علاج، وتشمل أعراض الزهايمر المبكر فقدان الذاكرة، ووضع الأشياء في غير موضعها، والارتباك، وضعف الحكم، في حين يمكن أن ينطوي الزهايمر في مراحله المتأخرة على تدهور إدراكي شديد إلى حد عدم القدرة على التعرف على الوجوه المألوفة، فضلاً عن مشاكل الحركة التي يمكن أن تعيق المشي وحتى الجلوس.
ووجد الباحثون أن زيادة مستويات التمارين الهوائية لدى الفئران المتقدمة في السن أدت إلى تقليل ظهور هذه العلامات، مما يشير إلى بداية أبطأ لمرض الزهايمر.
وقال الباحثون: “تشير بياناتنا إلى التأثيرات المفيدة لممارسة التمارين الرياضية في علاج مرض الزهايمر”.