فى مؤتمر الإنجيلية بمدينة الجلالة : بناء الإنسان.. مسئولية المؤسسة الدينية والتعليمية

كتب مصطفى ياسين :

أكد د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف. مشدّدا على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.
اللبنة الأولى

وأكد القس د. أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة

المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.

وأشار إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز

التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظّمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بعنوان: “الإنسان في الدولة المدنية

الحديثة”، بمدينة الجلالة، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها

لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.

افتتحت اللقاء سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً

أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.

أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، التي جاءت تحت عنوان: “دور

المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان”. وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات

المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.