الفنان ناصر النوبي يكتب : وجاء رجل من أقصى المدينة !
يجب تفعيل دور مصر الغائب ..قوة مصر بالإنسان ، وبهذا ليست الحروب حل .. فلا أدعو الى الحرب لأن الحرب وعد ومكتوب ‘وليست اختيار حتى لو ظن أحدهم انها بعيدة عن بيت جحا
فالنار قد تنشب من شرارة طائشة.. وتعطيل قوة مصر الحقيقية لمحل اندهاش واستغراب يصب فى مصلحة الأعداء ‘ فلا تنسوا ( أكلت يوم اكل الثور الأبيض ) ..!
تخاذل الجميع وظنوا انهم بعيدون عن الخطر ‘ وهم يتغافلون انهم فى مرمى الأهداف !
التاريخ يعيد نفسه ولا مفر ولا مناص دون مواجهة الضمير الحى ‘ والضمير الواعى والتمييز بين الخيط الأبيض والخيط الاسود ..
بين الصواب والصح مفيش غلط
عقلى منى شرد ..
واصرخ عليك ياوطن .. بين الحياة والغرق !
ان الوضع جد خطير اذا لم تتحرك قوة مصر ورسالتها الحقيقية التى لا يجب ان تنساها حتى لا يصيب الشخصية المصرية الضعف والوهن والأحزان مما يفعله بنا الاعداء
وذلك لأنهم محترفون ومجرمون يعرفون فين يوجعك ! لأ نهم يعرفوننا جيدا ويعرفون مواطن الضعف والقوة’ مع أ ننى اعتقد انهم متورطون قى كتابة نهايتهم بأيديهم فماذا يفعلون الآن يؤكد غباوتهم واجرامهم
او ربما تم التغرير بهم ” او ربما هناك من كتب نهايتهم لذا يرقصون رقصتهم الأخيرة ..!!
ربما تم تقرير نهايتهم لأنهم فشلوا فى التطبيع وفشلوا فى الحرب ؛ فهم يقتلون المئات كل يوم .. حتى يأكدوا صمتنا المنكسر الذليل .
كانوا يعرفون ضعفنا من المحيط للخليج وان السوس نخر فى العظام ،وان رقعة الشطرنج لم يبق بها الا الملك ..
اين هذا الرجل ..؟
وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى .. قال ياقوم ..
نفتقدك ايها الرجل !