المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : عاش مقاتلا ومات مقاتلا .. ولا عزاء للأوباش !

المستشار عبد العزيز مكي
فكل من يقاوم الإحتلال الظالم الغاشم في كل زمان ومكان لا أحد يمنعه وواجب على الجمع
المحب للحق والمؤيد للعدل منكم أن يكون معه وأن ينبري للدفاع عنه حيا وميتا قدرا أو غدرا ، ولا
مانع من أن يحسبها بكل العقل وأن يغلبها بحسن التدبير وكل يوم سيشب على الطوق الصغير
ويواصل وذلكم حاصل الحاصل ….
أما عن قتل الأبرياء والخراب فتلكم طبيعة المحتل المختل الوحشية معدوم الضمير المتجذرة في
الأساس دون حدود وغمط الحق وبغض الإنسانية وعشق الدم إقرارا منه بالفعل بأنه مغتصِب وأن
الحق المغتصَب له صاحب أصيل لن يُفرِط فيه ،
فهو متهيأ طوال الوقت بإندفاع لحرق الأرض ومن عليها وكل ما عليها بداعٍ من دفاعٍ وبغير داع منعا وإن لم يجده واقعا
لأصطنعه صنعا واهما بسقمٍ أنها على هذه الحالة سيُضحِي أهلها فيها من الزاهدين ولن يُضحِي أحد من أجلها بدافع
الحرص على الحياة مخافة البطش وسيتركوها تستجير من دنس المحتل وأعوانه الشياطين وما لها من بعدهم ولهم
من نصير ..
رحل السنوار يحيَ منتصرا حاج مُعرَف في الولوج والإقتحام وفي الخروج عيده بطريقة سهلة من غير مهلة لإخراج
مزيف من جانب اللئام ، وألف ألف مقاتل من بعده سيحيا ولن يخلف آلله الأخيار وعده ولا الأشرار وعيده ..
فهل ذاك يوم جيد للعالم كما يردد سدنة الشر وأعوان الظلم برحيل السنوار سيفتح المسار ليحل السلام وتحل
الهدنة ويختل الميزان وتنهار المقاومة ويموج الصف وتروج المساومة قسرا لحساب الأعداء لا وألف لا ، فالصف
سيتوحد ويلتأم ويشدد وينتقم .. وعما قريب سيهلك نتنياهو بسمه غارقا في دمه ..
فهل سيجرؤ أحدا منهم من الأنطاع بقامة مختارة وهامة مستعارة لا يخاف لوما إن هو يوما سلك مسلك الحق
والإنصاف بأن يصرح على الملأ بأن اليومَ قد هلك مجرم حرب شيطان رجيم عاث في الأرض الغواية والفساد وملأ
الأرض بدماء الشهداء الأبرياء ومرق وسرق التراب وما ملك وما ساد ، أشك .. فإستقامة الألباب والأسماع والعيون بأن
ذيول الكلاب لا تستقيم وستتضح في النهاية عجائب المدد في كل آية تسطع من دون أي شك لكل متحذلق مرتاب
يتحذلق وكل متنطع مسفسط لا يزال يتنطع بخائب الظنون يفت في العضدد ..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.