لكل زمانٍ في لحن الكلام معانٍ غير تلكم المعان ، ولكل مكانٍ طريق مبين وحدود للرائح والغاد غير طُرقهم ، وفي الداخل أحوال مضطربة ورجال أشداء للأمة وغاية ويقين وثبات الجبال ، وآخرين أندال أوغاد ونهاية لاَمة مقتربة ، ولكل معدن نفيس بريق ولمعان ، ومحرقة ومطرقة وسندان وعبث ، والسائح الدون منذ حقبة مكث بمحيض السم والدم ولم يعود وتجول وتصول وتغول في البلد المقدس ، بالدنس دون رادع وادعىَ بغير داعي ومن معه من الأفاعي السامة من العصابات إن
كانت تلد أو تبيض ولو من غير أب مُلم موجود حاضر المهم التكاثر لا يهم النسب ،
بأن الأرض لهم وطن والكفن والأجداث ومن عصا بات في حصونه وعربد وتجرد من كل المآثر
الإنسانية والقيم وظن أنه قد أحاط بكل المساعي والمراعي ..
وتوالت الأحداث من بعد النكبة عاصفة مؤسفة ظلومة ولا تزال حتى الآن وإلى متى ستظل ؟ …
النتن رئيس حكومة الكيان الخاسر يهرب للأمام في كل إتجاه يريد الحرب والنار والسلب والقرصنة وقتل الصغار دون
توقف ولا هُدَن وقصف سيارات الإسعاف .. ويفترش الجيش الهجين فاقد العقيدة القتالية وعدالة القضية ويلتحف في