عاطف محمد يكتب : اضرب ف السوادة

عاطف محمد

عند ما تريد التصويب الصحيح ، عليك اتباع قاعدة ذهبية..تغلق العين التى تخلو من التصويب، وتنظر بكل دقة من خلال الشيز إلى هدفك، ولكن بشرط محاذاة سن نملة الدّبانة ويكون هذا فى منتصف الهدف، وتكون أكتاف الشيز والناشنكاهات غير مائلة بالمرة بهذا تصل قذيفتك إلى السوادة .
هذا بالضبط ماتفعله بعض الجماعات والقوى المعادية (اعتذر عن لفظ قوى)لأن القوة تعني المواجهة وجهًا لوجه وليس الاختباء والاختفاء مثل الجبناء وراء جدران أو حوائل أو أستار (بشرية ،هيئات، إرهاب، جماعات ،منظمات، دول )
ولا اعتذر عن (معادية) ،لأنها بالفعل كذلك .

سوء النية

تلك الشرزمة سوداء النية والأهداف، لا يهمها سوى الخراب الدمار ؛ لأن استفادتهم الحقيقية من هذا بحار من العملات والرفاهية والسيطرة ، لا يهمهم دين أو وطن أو إنسانية أو عروبة أو أى شئ من الترهات التى لا تشغل بالهم .

الهدف

هدفهم اصنع أزمة، يعقبها شائعات ويليها بلبلة ،ثم تصعيد اعلامى فى منصات مأجورة و مساندة لبعض الحقوقيين ويأتى الغضب يعقبه الثورة ..

لننتبه

ولكن على من نثور ؟! على أنفسنا على بلدنا !!!، وأحيانًا على ديننا
الدين..
أنه البضاعة الرائجة التي لا تبور يتخذون الدين وسيلة وذريعة لقلب الحقائق وتحليل ما حرمه الله و تحريم ما أحله الله ،وهنا تلعب الأيادى الخفية لعبتها الدنيئة من قتل وحرق وهدم وسلب وضياع لثروات لن تعوض.

قديمًا

قديما قالوا لا تلقى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة اليانعة ، بهية الشكل
لهذا لا يرضى المنتفعون أصحاب الفساد أن تبقى الأشجار هكذا دون تدمير وحرق وقطع من الجذور .

مصر تحقق

لقد حققت مصر خلال السنوات الماضية تحديدًا ما لم يحقق منذ سنوات، قامت بعمل مشروعات من شأنها رفع المستويات الاقتصادية وزيادة الدخل القومى وجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية وقد كان ….
لقد حققت مصر فى السنوات الماضية طفرة على كل المستويات منها

_ البنية التحتية( الطرق والمواصلات الانشاءات والكبارى والإنفاق والصرف الصحى)

_الصحة والمستشفيات والمبادرات التي ركزت على الانسان المصري وهنا اهيب بوزير الصحة الجديد ، أن يتابع أكثر ويقف لكل فاسد ويتصدى لنقص الدواء واهمال البعض .

_ المدن الجديدة والمشروعات

وتعد العاصمة الإدارية الجديدة أحد الإنجازات التى سوف نشعر بها عند نقل المصالح والوزارت إليها بالكامل ، وتم الآن توفير الانتقال إليها بسهولة وتبقى القاهرة مدينة الجمال والسياحة والسحر وليست خراب كما يشيع البعض ..
فعلى مساحة 550فدان تم إنشاء حى ادارى به 36 مبنى 34 للوزارات ومبنيان للبرلمان ورئاسة الوزراء بشكل متطور يراعى تقنيات العصر ، وكذلك المدينة الرياضية والإستاد العظيم ..

ومن المدن الجديدة العلمين الجديدة التى تعد اكبر بوابة استثمارية ومكان نموذج الأنشطة الفنية والرياضية وغيرها ودمياط للأثاث التى تدعم الصناعات وتوفر فرص عمل وغير ذلك…

وتوفر المدن والاحياء السكانية فرصة نقل المواطنين من العشوائيات بكل سلبياتها إلى إلى المدن المنظمة التى تحكمها لوائح وقوانين تحمى الجميع وتوفر الأمن والأمان للجميع والتى قد لا تناسب من يحبون الفوضى ويستفيدون مها ، وتقدم تلك المدن الحياة الإنسانية المستحقة وليكن حى الاسمرات شاهدًا على هذا

_التحول من السوء والقبح والأوبئة سواء التى تصيب ( الفكر والصحة والنفس والمشاعر) إلى الجمال كما حدث فى محمور المحمودية وأرض الجلالة والمريوطية

_اللقاءات الفكرية مع الشباب وكل الفئات [لنعرض ونناقش ونجد حلولًا ومقترحات] لنحيا بعزة وكرامة

_ ناهيك عن ماتم فى المساحة الزراعية التى كادت تزول إما (لفساد أو طمع أو سوء تفكير أو سوء تخطيط أو أنانية)
يعتبر مشروع ال مليون ونصف فدان التى تم استزراعها إضافة قوية للريف المصرى وتحقيق الاكتفاء وفرص العمل وهذا بالإضافة للوحدات السكنية المتاخمة لهذه الأراضى لمعيشة العاملين بها ولهذا نؤكد أن استزراع أراضى جديدة تغنينا عن استيراد الطعام والغذاء، فمن لا يملك غذاءه لا يملك قراره أليس هذا ما تعلمناه منذ نعمومة أظافرنا وإعادة مانهب من أرض الدولة ظلمًا وعدوانًا لتستفيد قلة على حساب العامة .
أنها (حقي وحقك) اعادت الدولة تلك الأراضى وأجرت تصالحًا حول البعض الآخر لمصلحة الناس أيضا بما لا يتعارض مع المنفعة العامة

قناة السويس الجديدة 

أصبحت قناة السويس الجديدة رئة تنفست منها التجارة العالمية وبقوة ،فقد قامت مصر بإنشاء قناة، ضمن قناة السويس على مساحة ٧٢ كم هدفها

تقليل مدة العبور من ١٨ساعة إلى ١١ساعة مما يعنى توفير النفقات والتكاليف وتحقيق أرباح اكثر ، تصل إلى ٥٠% وهذا مفداه زيادة الطلب على المرور من القناة وارتفاع تصنيفها العالمى نظرًا لقصر مسافة العبور منها ومدة انتظار السفن والتى كانت من ذى قبل تتراوح من ٨ إلى ١١ وصل بفضل تلك القناة انخفضت إلى ٣ ساعات إنجاز لا محالة وتسهيل للتجارة العالمية والتي تحاول بعض القوى أن توقف هذا الشريان بالمؤامرات الخبيثة .

لم يقتصر الموضوع على توسيع وتعميق وعمل مجرى موازٍ ولكن أنشئت ٦موانئ بحرية مما يعنى خدمات لوجستية ، و٤مناطق صناعية مما يعنى صناعة وتصدير سهل ، وتوفير فرص عمل كل هذا يصب بقوة فى مصلحة الاقتصاد المصرى كما يسرت الأنفاق ال ٥ الانتقال والنقل من وإلى سيناء و إلى الدلتا

_أما عن التعليم .. وقد يعترض البعض ويقول هذا النوع من التعليم لا يتناسب مع أولادنا، أقول فى هذا الصدد هل تتذكرون أحد الأفلام المصرية التي فضحت التعليم القائم على الحفظ دون فهم فقد كانت بطلة الفيلم الأولى على الثانوية العامة ولكنها لا تفهم شيئا، آلة محفوظ بها كل شئ ولكنها لا تفهم أى شئ ،هل هذا مانريده لاولادنا ؟ اعتقد لا..
إن التعليم الرقمي هو المستقبل والذي سبقنا فيه كل دول العالم حتى دول الجوار ونحن نصر على التعليمى التقليدى  ولكن علينا أن نضع لوائح وإجراءات تعيد هيبة المدرسة والمعلم وهذا دور وزير التعليم الجديد .

_أما عن المتطلبات اليومية من طعام وغيره أصبح متوفرًا من خلال منافذ ساهمت فيها القوات المسلحة أو الداخلية سواء الثابتة أو المتحركة وبأسعار منافسة تجعل التجار الذين يمتصون دم الناس يرضون بالمكسب المعقول دون مغالاة أو استغلال، وهنا اتمنى من الدولة زيادة حملات الرقابة وايجابية المواطنين بالابلاغ عن كل من يعبث فى الأسعار ويتلاعب بها .

_ أما عن الدعم لنفكر قليلًا ونترك لعقولنا مساحة التفكير المتأنية القائم على الفهم.
أين كان يذهب الدعم من ذى قبل ؟ أقول .كان يذهب على طبق من ذهب لمن لا يستحقه.. نعم كان يضيع هباء الآن وصل بصورة مباشرة قائمة على المعرفة الحقيقية لمن يستحق بالفعل

_المعاشات صارت أفضل وأحسن وزادت المخصصات و أضيفت العلاوات ونظم الصرف بشكل يناسب الجميع ويحترم آدمية الانسان

_الصناعة والتصنيع والمصانع

يعد مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بأطراف العاشر من رمضان والذى يضم ٣٨٤ورشة فرصة ذهبية لنمو التجارة الصناعية وتوفير فرص العمل المؤقتة والدائمة
مصنع الأسمنت فى بني سويف ومصنع النجيل الصناعي الذي يخدم فى توفير المياه والصيانة وغيرهم وملف الصناعة من أخطر الملفات التى تم الاهتمام بها ،أنشئت مصانع واعيدت مصانع الحياة وطورت مصانع وسهل الامر لمصانع وصار لنا سند سوف ينمو ويصل لحد القوة التى ستفرض سطوتها على السوق العالمى إن شاء الله اذا خلصت النية وان كنت انوه فى هذا الصدد بالاهتمام بالرمال والصناعات المرتبطة بها فى كنز مصر الحقيقى .

_القطاع السياحى
لقد حدث بهذا القطاع طفرة واعية،وتلك الطفرة من منشأت وأفكار وتطورات فى طريقها لوضع مصر على الخريطة

السياحية بشكل أكثر قوة لنستفيد مما لدينا، فنحن مثل من يملك كل شئ ولكن لا يحسن الاستفادة مما يملك

وقد تأكد هذا بإنشاء المتحف المصرى الكبير غرب القاهرة على مساحة ١١٧فدان ويضم ١٠٠ألف قطعة أثرية نادرة

بالإضافة لتطوير المناطق السياحية ..

_الإعلام

تغيرت نبرة ( كله تمام ووردية المواقف وذهبت المواربة ) و ظهرت الشفافية وهذا لعدة أمور منها

ان العالم أصبح لا يخفى فيه أى شئ إذا من الغباء أن نخفى وأن نلون ونزرع زهورًا فى أرض خربة، وإلا ماتم الرد على

مرتزقة إبليس بحقائق واضحة .

والأمر الثانى ان مواجهة الحقائق والاعتراف بها أول طرق الحل والقضاء على الفشل والانكسار، فلا نضع الرأس فى

الرمال كما تفعل النعامة ،كما أن العقول قد تغيرت صارت تحلل وتنتقد وتقوم بكل الأدوار ،

_ التسليح والقوة التى أضيفت لمصر مؤخرًا جعلتنا نتقدم إلى المراكز المتقدمة ضمن الجيوش العالمية ، وأصبح لنا

قوة يرهبها الجميع ويفكر ألف مرة قبل أن يتوجه لمصر بسوء، ولقد تعلمنا أن القوة مهابة محترمة من الجميع والضعيف

لا مكان له تلك القوة التى جعلت مصر تنفذ مخططاتها التنموية والساعية للسلام، لأنها قوة حفظ ومحافظة وردع إذا

لزم الأمر لمن يتعد حدوده وليست قوة اعتداء .

انصلح الحال بشكل غير مسبوق، صحيح لم نصل إلى حد التميز ولكننا فى الطريق بأذن الله ولكن بشرط أن نعمل

ونرشد ونعى كل دور ونتقن كل عمل نكلف به حتى لو كان بسيطًا .. وهنا يظهر السؤال الأهم

بعد هذا هل نترك هكذا نتقدم ونرقى ونزدهر دون منغصات وعقبات هل تتركنا قوى الفساد داخليًا وخارجيًا ؟

اعقلها ياكل من تفكر أن تنهض لمؤازرة أفكار هدامة ليس لها هدف سوى أن نكون (سوريا ليبيا السودان لبنان اليمن

فلسطين وغيرهم ) (مع الاعتذار لهذه الدول التى نحزن لحالها كثيرًا)

هذا حديث ليس من قبيل (التطبيل ) ..ولكنه من واقع تعلمناه وحفظنا الدرس منه مرارًا

اضرب فى السوادة واحكم التنشين على من يريد التدمير والخراب ..اضرب دون هواده ،اعرف عدوك وعدو بلدك ولا

تعطيه الفرصة ليعيدك إلى عصور الخراب والدمار .. !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.