المستشار علاء سليم يكتب : مصر وإسرائيل ..وغطرسة القوه
في الوقت الذي تقيم فيه مصر جمهوريتها الجديدة للمضي قدماً في تحقيق آمال وطموحات شعبها الذي أمضى جيلا بعد جيل في مقاومة العدوان الصهيوني، حملت إلينا الأخبار القادمه من حدودنا الشرقيه أن إسرائيل ستجتاح غزه وأن الدعوه عيني عينك أن ينزح الفلسطينيون إلى سيناء في نفس الوقت الذي بدأ فيه الشعب المصري يستشعر اسباب التنمية بعد سنوات من القضاء على الإرهاب السياسي في مصر .
اسرائيل يتحالف معها امريكا والغرب بالرغم من غضب الشعوب مم قادتها من جراء مواقفها المؤيده لإسرائيل ، وفلسطين يتعاطف معها العالم ويتحالف معها مصر بكل ما تملك من قوى حتى أن الوضع المصري بسبب فلسطين ربما يودي إلى حرب بين مصر وإسرائيل ، العالم على صفيح ساخن ومحاولات جر مصر إلى حرب مع إسرائيل لتوجيه الاقتصاد إلى الحرب بدلاً من التنميه .
مؤامرة يحيكها الغرب مع اسرائيل بقيادة امريكا المتزعمه قوى الشر ، وتحدي كبير تخوضه القيادة المصرية ، وحالة
من النكد أصابت مجتمعنا المصري من تردي الأوضاع في غزه وحالات الاستشهاد والموقف المتحامل على أهلنا هناك
وخضوع المجتمع الدولي لهيمنه أمريكا وإسرائيل وضياع الحقوق بل ومحاولات ضياع الأوطان ووأد القضية الفلسطينية
وسحق شعب غزه بأكمله الذي طالما نادى بالاستقلال والتخلص من معتدي هو الأسوأ على مر التاريخ .
والسؤال المحير هل يرتاح الغرب مع عناد إسرائيل ؟ ، هل ثقافة إسرائيل المتعجرفه ستظل هكذا إلى أن يقضي الله
أمراً كان مفعولا ؟ ، هل سيظل العرب مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات أهلهم في فلسطين وغزه ؟
أسئله في حاجة إلى ردود ، لكن السؤال الأكبر إلى رب العباد أن يفك الغمه ولا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخاف الله
فينا ولا يرحمنا .