د. الخشت في افتتاح فعاليات مؤتمر صنع السياسات الاقتصادية :المؤتمر يستهدف تمكين الاقتصاد المصرى من التعامل بكفاءة وفعالية فى أوقات المخاطر

بتنفيذ سياسات اقتصادية وإصلاحات هيكلية مستمرة ومتسقة للإسراع بالنمو الاقتصادي

كتب : شوقى الشرقاوى

افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي “صنع

السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين”، والذي يُقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس

مجلس الوزراء، وبالتعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وكلية الاقتصاد والعلوم

السياسية بالجامعة، وتستمر الفعاليات على مدار يومين.

بروتوكول تعاون

أشاد الدكتور الخشت، بالتعاون المثمر بين جامعة القاهرة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والذي أثمر عن تنظيم

هذا المؤتمر المهم؛ كما أعلن عن توقيع بروتوكول تعاون بين مركز المعلومات وكليتي الاقتصاد والعلوم السياسية،

والدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، بما يشمل مختلف أوجه التعاون بين المؤسستين وفي مقدمتها

تنظيم مؤتمر علمي سنوي، وإقامة تدريب مشترك فضلًا عن المشاركة في ملتقيات التوظيف وغيرها.

وفي ختام كلمته، قال الدكتور الخشت، إنه على يقين من أن هذا المؤتمر العلمي الرصين سيتمخض عنه نتائج

حيوية مهمة، وتوصيات عملية مثمرة هي بمثابة البوصلة الموجهة والضوء الكاشف في صنع المستقبل،

مضيفًا أنه يمكننا أن ننتهى إلى تبصُّر عميق بحجم التحديات كما يمكننا في الآن نفسه طرح رؤى ناجزة وتبني

مقترحات فاعلة وحلول جذرية شاملة.

من جانبه، قال الأستاذ أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن الاستماع

إلى أصوات المجتمع البحثي والمشاركة المجتمعية الفعالة هما الأساس لصنع سياسات اقتصادية مستدامة،

مؤكدًا أن الحكمة لا تكمن في اتخاذ القرار بمفرد الحكومة، بل في التعاون مع جميع الأطراف لتحقيق مستقبل أفضل

للجميع،

من جهتها، قالت الدكتورة حنان محمد علي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن المؤتمر يناقش موضوعات

شديدة الأهمية بهدف بحث تأثير التحديات في رسم السياسات الاقتصادية، وأيضا التعرف على كيفية قياس

مستويات هذه المخاطر وأبعادها، و تحديد آليات صنع القرار للحد منها أو تجنب تأثيرها.

حضر فعاليات المؤتمر، نخبة متميزة من صانعي السياسات ومتخذي القرار كممثلين عن الحكومة المصرية، والقطاع

الخاص المصري، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدولية العاملة في مصر كالبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة

الإنمائي، وأساتذة الجامعات المصرية، والخبراء المحليين والدوليين، وطلاب الدكتوراه في الجامعات المصرية لتقديم

رؤية كل منهم لصنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.