وزير التعليم العالى يجتمع بنخبة من العلماء والأساتذة المصريين بالجامعات البريطانية

على هامش مشاركته فى فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم بلندن

;jf : شوقى الشرقاوى

على هامش مشاركته فى فعاليات “المنتدى العالمى للتعليم”، المُنعقد فى لندن، والذي ينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، بهدف تحديد أولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل.

عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماعًا مع نُخبة من العلماء والأساتذة المصريين المُتميزين في مختلف الجامعات البريطانية الأعلى تصنيفًا، وذلك بتنظيم المكتب الثقافى المصرى بلندن، بحضور شريف كامل سفير مصر بلندن، ود. مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود.رشا كمال الملحق الثقافى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، و مارك هاورد رئيس المجلس الثقافى البريطانى، و شيماء البنا مدير القسم التعليمى.

جسور التنمية

استهل د. عاشور كلمته بالترحيب بالأساتذة والعلماء المصريين، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار المبادرة الرئاسية”جسور التنمية”؛ بهدف تعزيز التواصل بين العلماء المصريين في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من خبراتهم في تنفيذ الخُطة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتعليم عبر الحدود، مقدمًا الشكر للمكتب الثقافى المصرى بلندن لتنظيم هذا اللقاء الذى يساهم فى ربط جسور التواصل بين الوزارة والكفاءات المصرية العلمية بالخارج.

استعرض الوزير الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتى أطلقتها الوزارة بهدف؛ تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية، وتوفير البنية التحتية والرقمية اللازمة لتطوير مؤسسات التعليم العالى وتحويلها لمؤسسات ذكية تناسب الجيل الرابع والخامس من الجامعات وتواكب متطلبات الثورة الصناعية والتغيرات التكنولوجية الهائلة التى يشهدها العالم،

مبادرة تحالف وتنمية

لافتا إلى إطلاق المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، لتحقيق التكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والشركات الكبرى المختلفة، على المستوى الإقليمى لخدمة أغراض التنمية المحلية على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
وأبرز الوزير الاهتمام الذى توليه خطة الإستراتيجية لمبدأ “التخصصات المتداخلة” ضمن مبادئها السبعة، وكيفية الربط

بين التخصصات العلمية بما يخدم التنمية الاقتصادية، وكذا الاهتمام بمبدأ “الاتصال” لتفعيل التواصل بين الجامعات

والمؤسسات التعليمية على المستويين المحلى والدولى.

وأشار الوزير إلى تطور ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية، من 3 جامعات فى تصنيف التايمز لعام 2016،

إلى 28 جامعة فى نفس التصنيف عام 2024، وكذا إدراج 49 جامعة مصرية فى تصنيف سيماجو العالمى بنسخته

الأخيرة،

استمع الوزير إلى مقترحات العلماء والأساتذة المصريين، والمشروعات التى يمكن التعاون بشأنها، ومن بينها؛

“مشروع صناعة السيارات ببريطانيا وكيفية تخفيف وزنها”، وبحث تطبيقها فى مصر، وكذا مشروعًا حول؛ تطوير النقل

والمواصلات، ومقترحًا لإنشاء كلية “النقل” بالجامعات المصرية، ومقترحًا حول كيفية تدريب العاملين بالقطاع الطبى

من الأطباء البشريين والممرضين والفنيين، والتعاون فى وضع برامج لرفع التأهيل حول سبل استخدام الأجهزة الطبية

والتقنية الحديثة من خلال الجامعات التكنولوجية، فضلًا عن مقترح لمشروع “العلاج عن بُعد باستخدام التكنولوجيا

الحديثة”.

فى نهاية اللقاء قدم الوزير الشكر للأساتذة والعلماء المشاركين فى الاجتماع، مؤكدًا على وضع مقترحاتهم موضع

العناية من كل أجهزة الدولة، والترحيب بهم لخدمة بلدهم، وتذليل أى عقبات تواجههم فى تنفيذ مقترحاتهم

ومشروعاتهم.

من جانبه عرض مارك هاورد كلمته أهمية التعليم العابر للحدود، وإنشاء فروع للجامعات البريطانية فى مصر، مشيرًا

إلى مساهمة المجلس الثقافى البريطانى فى تقديم المنح المالية للمشاريع البحثية المشتركة.

وقدم شريف كامل سفير مصر بلندن الشكر للأساتذة والعلماء المصريين لحضورهم والتزامهم الدائم بدعم أى فعاليات

من شأنها خدمة وطنهم.

وأكدت د. رشا كمال على دور المكتب الثقافى المصرى بلندن فى تيسير أى عقبات أو تحديات تواجه العلماء

والأساتذة المصريين، والترحيب الدائم بمقترحاتهم والاستفادة من أفكارهم، مشيرة إلى استعداد المكتب لتنظيم

سلسلة من الاجتماعات خلال المرحلة القادمة للعلماء المصريين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.