المستشار وجدي سيفين يكتب : تكوين أم تكميم ؟!

المستشار وجدي سيفين

منذ أن تم الإعلان عن تأسيس مركز تكوين من خلال مجموعة من المفكريين المصريين ،والدنيا لم تهدأ بين تشويه وتهديد ووعيد بغلق مركز تكوين ..
من خلال تيارات مناهضة لحرية الرأي والتفكير وأصحاب لواء التكفير .. لأنهم ببساطة أصحاب مركز تكميم  الأفواه

و حرية الفكر والنقد والإبداع .. فهم لا يريدون سماع الآخر المختلف عنهم في الفكر والرأي .. لايريدون سماع صوت آخر سوي صوتهم .. واذا أبي الآخر أن يسكت فلا نجد الا سوطهم يجلدون أصحاب الفكر وأولي الألباب بكل معاني السباب ..هم في صراع مستمر مع الحضارة والحداثة وحرية الاعتقاد .. ضاربين بعرض الحائط الدستور والقانون الذي يكفل لكل فرد يحمل الجنسية المصرية حرية الفكر والإعتقاد ..إنهم دعاة الحسبة وحراس التخلف والرجعية ..

وإنا هنا أهيب بالدولة المصرية والرئيس الشجاع عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة
أن يتصدي لهؤلاء بالقانون حتي يفتح أبواب الجمهورية الجديدة التي طالما حلمنا بها لمصرنا الحبيبة نحو آفاق وسماوات نبراسها العلم وحرية التفكير ..وليمنح تكوين القدرة علي التمكين ضد تيار التكميم ..حتي تحيا مصر منارة للعلم وحرية الفكر
تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر

كاتب المقال رئيس مجلس الأمناء
بمؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.