فهُم إلى العدم مصيرهم حتما ، وأقاويل أسلافهم عن أخلافهم كذلك خير دليل ، وإن تملكوا الأموال جما جما والسلاح كما كما وكل أسباب التقدم في ذلك اليم المُريب وتسوقوا الطغيان والعدوان والمشاكل صعدا صعدا وتسلقوا فوق رقاب العباد
فهم لا ريب قطعا فانيين ، لكونهم ظالمين فلا يرتجى منهم السعد والغوث والنجاة ، وعما قريب ستتآكل ممالكهم صدعا صدعا وسيأكل بعضهم بعضا فكلما بعدت المسافة بينهم
وبين الحق إقترب الوعد الحق ، وكن متأكدا بأنهم وإن عدموا الأسباب ليقتلوك ، وقد عزموا
على ذلك منذ حين ، لأختلقوها بكل الخس ..
ونحن لا نزال نلوك في أحاديث السطح والبطح وصادم القدح ذما ذما وعادم المدح والكرب
وإختلاف الأيديولوجيات والمذاهب والميل ناحية اليمين تارة وأخرى ناحية الشمال ونغترف من سعاف المصائب وقود
وزاد للفتن ، في المقاهي الفضائية الأبعاد إن كن سيدات سفور متمردات عاصية ربها كأشباه دميم الذكور يروجن
العقوق
وذكور بور كأشباه متروك النساء قعيدة ، والوصف نشطاء حقوق ولا ذكر لجملة مفيدة ، لنشتري مكذوب الحرية من
الغرب بأبهظ الأثمان ، فإذا به سراب بقيعة بائعه كذاب نصاب بزرميط مبتز مرتشي ، والوسيط لقيط ، وشاريه موتور
هلوع جذوع منوع لا يختشي ، عرضة للتلف وللهلاك ..فود القريب تحوم حوله الشكوك ، وخديعة الأغراب في كل مرة
أشهى وألذ ..
فماذا يفيد كل ذلك ، والنار مشتعلة تأتي على الأخضر واليابس من غير تلاحم الأخوة بالبأس الشديد يطفيها بدلا من