توسيع آفاق التعاون بين جامعتى القاهرة والشارقة فى المجالات البحثية والتعليمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجامعتين

مدير جامعة الشارقة يشيد بما حققته جامعة القاهرة فى مجال التصنيفات الدولية

كتب : شوقى الشرقاوى

استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعتي القاهرة والشارقة في المجالات البحثية والأكاديمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب وكذلك الإشراف على الرسائل البحثية.

في مستهل اللقاء، رحب الدكتور محمد الخشت بتوسيع آفاق ومجالات التعاون المشترك بين الجامعتين، مشيدًا بالعلاقات الاستراتيجية الوطيدة العريقة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.

استعرض رئيس جامعة القاهرة، أوجه التعاون القائمة بالفعل بين جامعتي القاهرة والشارقة، ومدي تزايد وإقبال الطلاب الوافدين من دولة الإمارات للدراسة داخل جامعة القاهرة.

قدم رئيس جامعة القاهرة، شرحًا تفصيليًا للوفد حول جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، والتي تُعد أول فرع

دولي لجامعة حكومية مصرية، والبرامج التي يتم تدريسها للطلاب والتي يبلغ عددها 18 برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا

مع جامعات وهيئات دولية معتمدة، مشيرًا إلى أنه سيتم زيادتها إلى 58 برنامجًا بدءًا من العام الدراسي المُقبل.

تناول الدكتور محمد الخشت، مع الدكتور حميد مجول النعيمي سبل التعاون مستقبلًا بين كلية علوم وتكنولوجيا

الفضاء بجامعة القاهرة الدولية وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بجامعة الشارقة.

من جانبه، أشاد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، بالتقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في

مختلف التصنيفات العالمية المرموقة، مؤكدًا تطلع جامعة الشارقة لتوسيع مجالات التعاون المختلفة مع جامعة

القاهرة باعتبارها جامعة ذات مكانة علمية مرموقة، وتمتلك نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس ومنهم من يقوم

بالتدريس داخل الجامعات الإماراتية.

في نهاية اللقاء، أهدى الدكتور الخشت لوفد جامعة الشارقة عددًا من مؤلفاته الفلسفية، وتقرير إنجازات الجامعة

خلال ال 7 سنوات الماضية، كما تبادلا الدروع التذكارية، وأجرى الوفد بمرافقة الدكتور محمود السعيد نائب رئيس

الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث جولة داخل عدد من منشآت الجامعة منها قاعة الاحتفالات الكبرى، وقاعة

الشيخ سلطان القاسمي بالمكتبة المركزية، وقاعة طه حسين للمكفوفين، ومتحف المكتبة المركزية الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.