المستشار وجدي سيفين يكتب : الجمهورية الجديدة وحرية الاعتقاد والفتنة الطائفية

المستشار وجدي سيفين
في الوقت الذي تسعي فيه الدولة المصرية بقيادة
الرئيس عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وباعث نهضتها الحديثة منذ قيام ثورة ٣٠ يونيو
في ترسيخ قيم المساوة والمواطنة وحرية الاعتقاد وسيادة القانون من خلال الدستور المصري الذي نص علي هذه المباديء
وفي الوقت الذي تخوض فيه بلدنا الحبيبة مصر معارك التنمية والبناء وتحارب التطرف والإرهاب في الداخل والخارج لتحمي حدودنا من خفافيش الظلام الذين يتربصون بنا لعرقلة
مسيرة النهضة للوصول للجمهورية الجديدة
في هذا الوقت الحاسم الحساس نجد اعوان إبليس في الداخل مدفوعين بالجهل والتعصب الاعمي ودعم بعض
القوي الخارجية و الداخلية
لتخريب بلدنا وزرع الطائفية والإرهاب مرة أخرى في جسد الوطن ..
ان الأحداث الطائفية التي تحدث الآن وخلال الأيام الماضية في قري محافظة المنيا وخصوصا ( قرية الفاخوري ) من
حرق وتدمير لممتلكات الاقباط ومقدساتهم الدينية وترويع أبناء الوطن علي أيدي بعض العربان الذين لاينتمون الي
تراب مصر مدفوعين ومدعومين من قوي خارجية وداخلية علي ارتباط وثيق بالصهيونية العالمية
من أجل الضغط علي القيادة السياسية لتشتيت جهود الجيش في حماية حدودنا الملتهبة وبصفة خاصة من ناحية
غزة الجريحة
وذلك لتمرير مشروعهم الشيطاني بالتهجير القسري لشعب فلسطين في غزة الي سيناء الحبيبة
في محاولة متكررة وغبية لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بيد مجموعة من الخونة المتطرفين لضرب استقرار مصرنا
الحبيبة وشق الصف الوطني الواحد لأبناء الكنانة
ويأتي هذا الفعل الخسيس الخبيث متزامنا مع عيد تحرير سيناء و عيد القيامة المجيد لتعكير وتكدير السلم العام
لشعب مصر وسلبه فرحته بالأعياد
وذكري الانتصارات .. وهكذا ياشياطين الانس تكون الرسالة وصلت مفضوحة ..
وسوف يرد شعب مصر كما عاهدنا بوحدة اكثر وتماسك اقوي والتفاف حول قيادته السياسية وجيشه القوي لدفن
هذه الفتنة وكشفها وتقديم اعوانها للمحاسبة أمام سيادة القانون والضرب بيد من حديد علي يد كل من قام وخطط
ودعم هذا التخريب لكي تصل الرسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات الوطن الغالي
ورسالتي الي القيادة السياسية ونحن علي اعتاب الجمهورية الجديدة بحماية حرية الاعتقاد والقضاء علي الفتنة
بمحاسبة المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم الي العدالة الناجزة
والبعد عن جلسات الصلح العرفية والتي لا تقدم حلول جذرية لؤد الفتنة بل تغذيها وتدعم تكرارها
طالما أفلت المجرمين في كل مرة من العقاب والمثول أمام القانون
ولن ينعم شعب مصر بجمهورية جديدة إذا طعنت حرية الاعتقاد والمواطنة طعنة  قاتلة بيد الفتنة والإرهاب !
تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر
كاتب المقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة
كوادر للتدريب والتنمية البشرية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.