المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : في اليوم العالمي للقدس ، تكلمي فكم تتألمي

المستشار عبد العزيز مكي

الكيان الصهيوني الملعون في كل الحِقَب ، والذي لم يترك جريمة ولا كبيرة ولا فاحشة إلا وإرتكب ..
يقتل سبعة من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية الغير حكومية ، جنوب دير البلح وسط قطاع غزة ، عامدا متعمدا بشكل واضح في جرم فادح ، ثلاثة منهم من بريطانيا وبولندي وأسترالية وكندي وفلسطيني ، ليبلغ عدد الذين قتلهم في قطاع غزة من موظفي الإغاثة والمساعدات للشعب المكلوم قرابة المائتين موظف ، مما أثار غضب بلادهم بمزيد من الشجب وطلب التوضيح وضرورة التحقيق ، ولا أراهم الله محمودا في الكيان الشيطان وكل من والاهم والأخير وليهم ومولاهم ..ومن الفرق الطبية العاملة في القطاع مئات القتلى والجرحى

وكذلك من الدفاع المدني في سوابق لم تتكرر كثيرا ومن الصحفيين والمراسلين والفرق الإعلامية الكثير والكثير والتفاصيل عندنا كلها مريرة أشد من مرارة العلقم لعلنا نترحم على المعاهدات والإتفاقيات الدولية وكل الهيئات الأممية .. وعلى ذكرها فالمجلس العالمي لحقوق الإنسان بجنيف يصدر منذ يومين قرارا بأغلبية أعضائه السبعة وأربعون عضوا من الدول حيث وافقت على القرار ثمانية وعشرون دولة وإمتنعت ثلاثة عشر دولة عن التصويت وإعترضت ستة دول على القرار منهم الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا .. وذلك بإعتبار ما يحدث في غزة إبادة

جماعية وجرائم حرب كاملة الأركان مما يستوجب وقف تصدير أو تحويل أو نقل أي أسلحة لإسرائيل ..

وكم من قرارات الإدانة وزيادة غير كافية فالإبادة للشعب الفلسطيني في غزة لم تعد خافية على أحد ..

والكيان الصهيوني الفاشي الهجين يضرب بكل القرارات عرض الحائط ويجد بكل أسف من يعاونه ويعينه ويبرر له

جرائمه اللعينة .. والكل مهما طال الوقت سيُحاسب ويُعاقب بكل أشكال العقاب .. يقتل المدنيين العزل الأبرياء من

الأطفال والنساء والشيوخ بعشرات الآلاف .. ويعربد على الحدود مع لبنان ، وفي سوريا يقصف الطرق والمطارات في

حلب ويخلف عشرات القتلى والجرحى ثم في دمشق كذلك كثيرا وأخيرا في حي المزة يدمر القنصلية الإيرانية

بالكامل في سابقة لم تحدث من ذي قبل ويخلف أحد عشر قتيل من قيادات الحرس الثوري الإيراني ومستشاريه في

سوريا على رأسهم قائد كبير يدعى محمد رضا ذاهبي ..

فهل سترد إيران ردا يليق بمكانة القتلى هؤلاء ومن قبلهم من قادة وعلماء ومواطنين عاديين أبرياء سيما وأنها في

كل الأحوال معتدىَ عليها ..

أم ستظل تتحلى بالصبر الإستراتيجي .. أم سيكون ردا متفقا عليه سلفا ذر رماد في العيون ضحك على الذقون

وأعجب من شدة وحِدة التصريحات والخطب ولو تحقق منها عُشر ما يقال فقط لذهب الكيان الصهيوني الرجيم إلى

الجحيم منذ زمن .. فهل سيكون الرد قاسيا كما قال سفيرها في سوريا ، وستكون الصفعة بيد الفرسان الشجعان

مؤلمة لكلاب الكيان الصهيوني كما قال مرشدها الأعلى ، وهل ستكون مباشرة من إيران أم على طريقة الملوك

الآشوريون القدامىَ ،، القتال بأيدي الآخرون ،،

كالذي هو حاصل بالفعل في الحرب الأوكرانية فالغرب يحارب روسيا حتى آخر جندي أوكراني .. فهل سنرى أسراب

الطائرات المُسيرات شاهد وصورايخ كروز العابرة للقارات تنطلق من طهران صوب تل أبيب ، أم سيتولى ذلك حزب الله

في لبنان وتكون الضحية لبنان … أم سيكون الجزاء من جنس العمل وتصوب أسلحة إيران صوب سفارة للكيان

الصهيوني في مكان ما وهو ما تَحسب له الكيان وأغلق السبعة وثلاثين سفارة له حول العالم

وأعلن حالة الإستنفار القصوى في الداخل والخارج … وهل حالة الكيان الحُبلىَ من الطوفان ستضع حملها المشوه

في شهره السابع بجراحة قيصرية أم سيموت حملها في أحشائها بضغوط المظاهرات الداخلية المُقرة بفشل حكومة

الكيان ولابد أن يرحل نتنياهو والضنا ومن معه من المجرمين ، والإنتخابات بيننا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.