” مواهبٌ من الواحات ” ..قصيدة للشاعر محمد الشرقاوي
( تحية لإدارة الواحات البحرية التعليمية بمناسبة فوزها في مسابقة أوائل الطلبة للصف الثالث الاعدادي على مستوى محافظة الجيزة )
ماذا يقولُ الشِّعرُ في الأبياتِ
إنْ زارَ يومًا جَنَّةَ الواحاتِ
ماذا يقولُ الشِّعرُ عن أرضٍ بِها
صدقُ العزائمِ يصنعُ الغاياتِ
مِنْ سالفِ الأزمانِ تُرسِلُ شمسَها
فيضًا يعمُّ الكونَ بالنفَحاتِ
غَرستْ بذورَ المجدِ حتى أينعتْ
صارت غصونًا تمنحُ الثمراتِ
وتسابقتْ كُلُّ المدائنِ والقرى
تتلو نشيدَ الحبِّ بالصفَحاتِ
مِنها الأوائلُ في المحافلِ أنجزوا
بمسابقاتِ العلمِ والدرجاتِ
بقيادةٍ حازتْ ب ( يوسفَ ) حكمةً
هذا ( الرياضُ ) يصولُ في الساحاتِ
يمضي إلى دربِ الفلاحِ مُصافحًا
ومُذَلِّلًا ما لاح مِنْ عقباتِ
ويُعينُهُ في كُلِّ أمرٍ ( أحمدٌ )
هذا ابن ( جُمعةَ ) عاشقُ القاماتِ
بات النجاحُ له صديقًا دائمًا
يسعى فيسبقُ سَعيُهُ الساعاتِ
ومِنْ الجنودِ الباذلينَ حياتَهمْ
( شرفٌ) بدا نجمًا بِكُلِّ سِماتِ
تمضي إليه مِن القلوبِ مَحبَّةٌ
نِعمَ الرجالُ بأشرفِ الصفَقاتِ
واذكر ل ( ضيفِ اللهِ ) عقلًا واعيًا
حفِظَ الرسالةَ في خُطى السنواتِ
يمضي كنورِ الصبحِ يرسمُ بَسمَةً
فوقَ الوجوهِ لتعبرَ الظلماتِ
واحفظْ فريقَ الفائزينَ فكُلُّهمْ
جمعوا النبوغَ وسائرَ القُدراتِ
هذا ( محمدٌ بنِ مكرمَ ) واقفٌ
يُبدي الدليلَ بأروعِ الكلماتِ
جعلَ الكتابَ هنا صديقًا دائما
يتشاوران بِحجةٍ وثباتِ
ورفيقُهُ في السعي هذا ( مصطفى )
هذا ابنُ ( أحمدَ ) يَكسِبُ الجوَلاتِ
في بطنِ كَفَّيهِ الطموحُ مغردٌ
إنَّ النجاحَ لِصاحبِ المَلَكَاتِ
( ريمٌ ) لها بينَ الأوائلِ خطوةٌ
في إثْرِها الأضواءُ للخُطُواتِ
( ممدوحُ ) نعم الأبُّ أمسى قدوةً
حاز الثناءَ وصالِحَ الدعَوَاتِ
وعيونُ ( بسمةَ ) لا تَملُّ قراءةً
فالعلمُ حقًّا أطعمُ الوجَباتِ
واسألْ لتعرفَ ما أجاد ( محمدٌ )
هذا أبوها صانعُ النجماتِ
ومن الحسانِ بكُلِّ أخلاقٍ ترى
( مَلَكَ) التي لبَّتْ نِدا الصحَواتِ
نحو العلومِ ومِنْ أبيها ( خالدٍ )
سار الضياءُ يُعانِقُ البلْداتِ
فازُوا وأعطَوا للمنافسِ وردةً
تحكي جمالَ الفكرِ والنظَراتِ
أكرِمْ بمصرَ فإنَّها منصورةٌ
فوقَ العصورِ وسائرِ الحِقْباتِ
والفضلُ للرحمنِ يحفظُ شعبَها
في كُلِّ حاضرةٍ وفي الواحاتِ