برجاء الحذر بمننهى الجد من .. وهو ما أود الإشارة إليه على غير العادة دونما ثمة تدخل في شأن داخلي لدولة أحبها وأحب شعبها والقيادة أو أي إفتئات على سيادة ..
فكيف لمجرم أسوأ من كلب ضال مسعور قتل الأبرياء ومنهم الأطفال من غير ذنب مقابل المال ، حال ثبوت إرتكابه لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد أن ينال أقصى عقوبة في القانون الروسي ألا وهي السجن مدى الحياة ؟ !
سجن ماذا لقاتل ضائع معتدي بلا وطن ولا أمل ولا ضمير وكأن قانونك يحقق للقاتل ما يتمناه ويُكرمه ويكافأه على فعلته الفاحشة ويضيع حقوق الأبرياء ،
فأمثال هؤلاء من القتلة الأجراء لا يستحقون الحياة ، فإذا بقانونك يوفر له مكانا آمنا نظيفا
وطعاما وماءا وفراشا وغطاءا وطبيبا ودواءا وتريضا وسيدا يحرسه وربما زوجة على شاكلته
تزوره وفق اللوائح ويختلي بها لينجب من هو على شاكلته .. فتنصرف إليه آمال الضائعين من كل مكان لإرتكاب
الجريمة في ظل قانون أقل رهبة ومهابة بضعف الزجر والردع وتفاهة العقوبة في مواجهة مثل هذه الجرائم حصرا
فتكثر الجريمة أكثر وأكثر …
فما كل هذا التكريم لمجرم ضال ، والأمر جد خطير يهدد الأمن القومي ويزعزع الإستقرار والسلم الداخلي سيما
والبلد في ظروف إستثنائية جد صعيبة ويتربص بها جُل الغرب تقريبا الدوائر وعرضة بالأكثر لمثل هذه الحوادث الفجائية
، وهي نظريات مستقرة ومعمولا بها في معظم البلدان في العالم
فهل من الحق والعدل بما كان ، أن نحافظ على حياة من سلب الحياة من الأبرياء بغير حق ؟!!
فلم يكن الحادث المروع الأثيم الذي وقع مساء الجمعة الماضي في ضاحية من ضواحي العاصمة الروسية موسكو
بمجمع ،، كروكوس سيتي هول ،،
وذلك بفتح النار من جانب أربعة مسلحين بشكل عشوائي مجرم على الآمنين أثناء حضورهم لحفل موسيقي والذي
أسفر عن مقتل مائة وتسع وثلاثون قتيلا من بينهم ثلاثة أطفال وإصابة مائة وإثنان وثمانون من بينهم عشرات الحالات
الحرجة وإشعال النيران في المبنى …..
إلا حلقة في مسلسل أليم يفضح العنف الدامي اللإنساني الذي يمتطي بعض بني البشر ، والشر سرعان ما ينتشر