طوفان الأقصى الكرير والآنيِ الآن ليس الأخير ليس نهاية الحد .. فقد يكون هناك طوفان ثانٍ واقع ليس مجرد فرض وسبع مثان حتى تُستَرجَع الأرض من الحد إلي الحد بسواعد الرجال ليس بأفضالٍ من أحدٍ ضَال كان أو كان مقتنع بالحق المُغتَصَب بغير وجه حق منذ سنين …….
والدليل على إيمان الأعوان الكبار للكيان الصهيوني المُنهزِم بأنه لن يحقق أي إنتصار مهما طال الإنتظار
رغم الكم المفرط من الدم والحرب الشعواء والأضرار الجسيمة ، ورغم كل اللوبيات الصهيونية المنتشرة بعشرات الملايين في كل العالم تغدق الملايين والملايين رشاوى على الحكام وعلى النواب ويتحكمون عندهم في الإقتصاد وفي الإعلام ،
فقد سقطوا جميعا في مستنقعات الجريمة الشنعاء والهزيمة النكراء وغشيهم جميعهم العار على مرئى ومسمع كل الشعوب الأحرار في كل مكان وكل الهيئات الأممية ومحكمة العدل الدولية ومحاكم في الداخل عندهم شتىَ أصابت كبد الحقائق فأصدرت أحكاما عليهم بالإدانة وستُكمِل جراء ضلوعهم في الإبادة الجماعية لشعبٍ أعزل ،
حتى قرروا أخيرا للتو بكل مرارة ، الهروب في كل إتجاه تارة بالحديث عن ضرورة حل الدولتين وتارة أخرى بإرسال المساعدات الإنسانية بالبحر والجو والحرائق تشتعِل ولسوف تشتعِل أكثر بكثير في كل الاماكِن ولن يستقر في موضعهِ بعد اليوم ساكن والعام عام إنتخابات في معظم الغرب
وتقرير من السيد ،، فيليب لازاريني ،، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ،، الأونروا ،، يفضح مزاعم الكيان الصهيوني الآثم في أن بعض موظفين الوكالة قد شاركوا فى عملية طوفان الأقصى ، مؤداه أن أجهزة الكيان قد قاموا بتعذيب الموظفين المحتجزين عندهم ومنهم سيدات وإنتزعوا منهم الإعترافات تحت وطأة كل أصناف التعذيب والإعتداء الجنسي مما حدا ببعض الدول أن تزيد من تبرعاتها للأونروا ودول أخرى تعيد النظر في إستئناف إرسال تبرعاتها بعد قطعها ….
والأمر ليس بمُستغرَب على كلاب الكيان وسوابقهم لا تحصى ولا تعد في التمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء كالأكباد
والكلى وصمامات القلب وجلود الظهر والأظافر وقصف المقابر والكلب الأجرب الدون رئيس حكومة الكيان الصهيوني يؤثر
الهرب لقلب الحرب بلا عقل أو قلب من أجل المنصب والهرب من السجن نظير ما أقترف ويقترف من فساد وليكن ما
يكون مصيره وكبيره في البيت الأبيض المهجور الغارق فى بئر التناقضات والظلمات يستعد للرحيل بمساوئ الأثر على
أغلب الظن وإتساع الفارق ، يصرح بأن نتنياهو أضر بإسرائيل بالغ الضرر ….
وبيني جانتس الوزير في مجلس الحرب ورئيس الأركان الأسبق ووزير الدفاع السابق ورئيس حزب الوحدة الوطنية
المولود في العام ١٩٥٩ لأم مجرية وأب روماني يهرب مسافرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون إذن من نتنياهو
ويتجاهله ، ونائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس تستقبله ، ثم يسافر إلى بريطانيا ونتنياهو الشنقيطي يسشتيط
غضبا ويأمر سفيري الكيان في واشنطن ولندن بعدم التعاون معه ويحاول عمل مذكرة بإعتقاله والوفد المرافق له في
غدرٍ وخسة فهم أهل غدر أشباه !! وبريطانيا تحميه …..
والحريديم يشتعل وهم رجال دين من اليمنيين الغلاة المتشددين من اليهود الأرثوذكس مهددين بالرحيل عن إسرائيل
وذلك إعتراضا على رفع حظر التجنيد في جيش الكيان عنهم كما هو معروف هناك والتفكير في التجنيد الإجباري لهم
، وما الذي يمنعكم من الهروب والعودة من حيث أتيتم ، فلا فلسطين وطن لكم ولا لهم
والوجه الآخر للحقيقة أن جيش الكيان يعاني نقص في العدد بسبب الحرب والهروب من الميدان رغم كثرة المدد من
الغرب والمظاهرات في الداخل هناك لا تتوقف وتطالب حكومة المذنب الفاسدة كما يتردد وصفها في هتافات