منذ يومين توقع الحكومة المصرية يمثلها الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتمثلها شركة أبوظبي التنموية الحكومية وقد قام بالتوقيع على عقد الشراكة محمد السويدي وزير الإستثمار الإماراتي
عقد شراكة لإنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة التابعة لمحافظة مرسى مطروح على الساحل الشمالي ليعتبر المشروع عند تمامه بعد خمسة سنوات بدءا من مستهل العام القادم .. المشروع العقاري العملاق فى تاريخ الجمهورية الجديدة تحت رعاية القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين
مدينة رأس الحكمة الجديدة والتي سيتم إنشائها على
مساحة أربعين ألف فدان وستمائة وستة أفدنة أي ما يقارب المائة وواحد وسبعين مليون متر على شاطئ البحر الأبيض المتوسط
لتكون مدينة ذكية متكاملة على أحدث الطرز العالمية كاملة البنية التحتية والمرافق والمنشآت والفنادق والمدارس والجامعات والمستشفيات والمساكن على كافة المستويات وكافة المرافق الخدمية والشركات والمحال التجارية والمنشآت الصناعية ومركز دولي للمال والأعمال والمطار الدولي والشواطئ السياحية والكنوز من المحميات الطبيعية والمعالم الأثرية والتاريخية للمدينة لتستوعب مئات الآلاف من السكان وتتيح الآلاف والآلاف من فرص العمل لتكون مهيأة عند تمام المشروع كقبلة لملايين السياح من كل أنحاء العالم حيث الفرصة سانحة لكل شركات القطاع الخاص الوطنية والمطورين العقاريين
مدينة رأس الحكمة الجديدة بظروفها المناخية المعتدلة وظهيرها الممتد من الأراضي الزراعية المستصلحة حديثا
وشبكة الطرق الساحلية الدولية و الحارات العشر في كل طريق وقربها من منطقة الضبعة لتمدها بالطاقة النظيفة
ومن مدينة العلمين الجديدة والتي باتت محط أنظار العالم بعدما تطهرت وتجردت من ميراث الماضي الملغوم ..
مدينة رأس الحكمة الجديدة ليست مجرد منتجعا سياحيا كما يتبادر إلى أذهان البعض لأول وهلة عند ذكر الساحل
الشمالي
فقد تم رصد تمويلا ماديا للمشروع قدره خمسة وثلاثين مليار دولار سيتم تحويلهم من الجانب الإماراتي للخزانة
المصرية على دفعتين خلال شهرين ، الدفعة الأولى بمبلغ خمسة عشر مليار دولار مخصوما منها خمسة مليار دولار
وديعة للإمارات منذ فترة في الخزانة المصرية ، ثم الدفعة الثانية بمبلغ عشرين مليار دولار مخصوما منها ستة مليارات
بقية الوديعة الإماراتية ، ليكون المتحصل الفعلي للخزانة المصرية من الدفعتين أربعة وعشرين مليار دولار مع إستنزال
مبلغ الإحدى عشر مليار دولار من جملة الدين المصري الخارجي .. على أن تحصل مصر على أرباح بنسبة خمسة
وثلاثين في المائة من إجمالي أرباح المشروع الإستثماري العملاق ، فضلا عن أن الإمارات العربية المتحدة ستضخ
حسب المتفق عليه على الأقل مائة وخمسين مليار دولار في ذات المشروع منذ بدء التنفيذ وحتى تمامه
والجدير بالذكر أن هذه شراكة تجارية إستثمارية على أرض مصرية .. وهو نشاط يعرفه العالم جيدا ويسعى إليه بقوة
ودأب وليس تنازلا عن الأرض .. وذلك لمن يريد من اللئام أن يحدق بعينيه ويمصمص شفتية ويدقق فقط ليشكك
ويقتاد بعض البسطاء معه في تيه الظلام ليموتوا فيه كمدا
فقبلها العلمين وبعدها سيدي براني وجرجوب ومطروح والسلوم وبقية المدن الواحدة والستين بذات النهج والمسار
كمخطط إستراتيجيي للهيئة العامة للمجتمعات العمرانية .. آمين
لتتوالى الطموحات والإنجازات رغم كيد الكائدين وفي ظل أقسى الظروف والتحديات لمن يجيد الفهم على طول
المدى ويقنع ويتحمل ويقلع عن أن يعيش اليوم ويموت غدا
والقادم الكبير بخير المشيئة عقد الشراكة المصرية السعودية لإنشاء المدينة العملاقة ،، رأس جميلة ،، على شاطئ
البحر الأحمر في مدينة شرم الشيخ حيث الكنوز الطبيعية وذلك على مساحة ثمانمائة وستين فدانا بإستثمارات
سعودية خالصة مخلصة
كل ذلك وزيادة في سبيل تحقيق رؤية مصر الإستراتيجية تارة لجذب ثلاثين مليون سائح لمصر حتى العام ٢٠٢٨ ..
وتارة أخرى للتصدي للزيادة السكانية الملتهمة لأي نمو يلوح في الأفق ، وفق المخطط الإستراتيجي لمصر ٢٠٥٢
والفكرة ومثيلاتها ليست وليدة الآن ولكن منذ سنوات عدة .. حال دونها الكوفيد و ، و ، و ، .. ثم عادت وكل التفاصيل
ستتوالى لاحقا .. والأفكار لا تجف والأعمال لا تتوقف وعزائم الرجال لا تستكين والصخر يلين بالنوايا المخلصة لخير