كتب مصطفى ياسين :
فى ترجمة عملية لتنفيذ أهداف ورؤى الاتحاد العربي للشباب والبيئة، قام أعضاء المؤتمر الـ12 لـ”الاتحاد العربى للشباب والبيئة”، بزيارة إلى منطقة غابة الأشجار الخشبية التى تسقى بمياه الصرف الصحى المعالج، لزراعة بعض الأشجار بيد الوفود العربية المشاركة تعبيرا عن التعاون العربى المشترك، وخاصة في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وكنوع من التشجيع ورد الجميل لمسئولى الغابة الشجرية، وتكريمهم بمنحهم الدروع والميداليات، قدم د. ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد، د. بثينة الحاجى، عضو مجلس الإدارة عن تونس، عدداً من الدروع والميداليات التذكارية لبعض المسؤولين.
أشار وليد صبحى، مدير الاتحاد، إلى أن هذه المشاركة فى زراعة الأشجار الخشبية سنة حميدة يقوم بها الاتحاد العربي للشباب والبيئة سنوياً من خلال المشاركين فى مؤتمراته التي تحرص على التطبيق العملي للمحاضرات العلمية.
أشاد اللواء أحمد محمد رمضان ،رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، بالدور المجتمعى والخدمى الذى يقوم به الاتحاد العربي للشباب والبيئة في مجال الحفاظ على البيئة النظيفة وتأهيل الكوادر البشرية من الشباب بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة لكل الثروات الطبيعية للوطن، بما يضمن حقوق الأجيال الحالية والقادمة فى بيئة نظيفة آمنة وثروات طبيعية مستدامة.
أشار م. محمد فوزى ،مدير عام الصرف الصحى، إلى أن مثل هذه الأفكار الإبداعية في استثمار الثروات الطبيعية والتخلص الآمن من المخلفات بكل انواعها، هو ما نحتاجه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، والاتحاد العربي أحد الكيانات الرئيسية في التنفيذ بما يمتلكه من كوادر وطنية وأمانة وإخلاص فى العمل.
أوضح م. عوض شفيق، استشارى الغابات الشجرية، أن فكر زراعة الأشجار الخشبية كانت بداية تنبع من استغلال مياه الصرف والتخلص الآمن منها، لأن العائد لا يؤتى ثماره إلا بعد ٢٥ سنة، رغم كون اشجارها ذات انواع قيمة وعالية الجودة والثمن، وهى تتم عبر المعالجة الثنائية التى سمحت لنا بزراعة بعض الأشجار المثمرة وتوريدها إلى وزارة الزراعة كنوع من تقاوى الإكثار، وهى تحقق عائدا سريعا، ترجمة لاتجاه الدولة.
وأكد كل من م. محمد علي احمد، مدير الغابات، م. عادل عزب احمد، م. عبدالعزيز، احمد كامل احمد، المشرفين، أن الغابات تحظى بعناية فائقة من قبل المسؤولين نظراً لأهمية التخلص الآمن والمنتج لمياه الصرف، وللإسهام فى قضايا الحفاظ على البيئة المحيطة والمناخ.