وزيرة الهجرة تشهد إطلاق “صناع الخير” و”إي فاينانس” المرحلة الثانية من مبادرة “تكافؤ” لدعم الطلاب المتفوقين للدراسة بالجامعات التكنولوجية

تسليم 200 طالب متفوق منح دراسية على مدار 4 سنوات بإجمالي 10 مليون جنيه

كتبت حنان خيري :

أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن بالغ سعادتها بتعاون الوزارة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، وقالت: “عملنا معا في العديد من الملفات المشتركة خاصة المبادرتين الرئاسيتين مراكب النجاة وحياة كريمة، وكان سمة هذا التعاون هو الحرص الدائم على تعزيز التعاون والشراكة في سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين وتحقيق التنمية والازدهار الذي تستحقه مصرنا الحبيبة”.

وتابعت السفيرة سها جندي أنه من مبدأ التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، إنما يأتي لتعزيز الشراكات

والحد من الفقر، وفقا لأهداف التنمية المستدامة، وتحقيقا لاستراتيجية الحكومة المصرية في خدمة المواطنين،

وتوفير فرص تدريب التأهيل وفقا للمعايير الأوروبية لسوق العمل، والتي تهدف أيضا لخدمة المواطنين وتوفير حياة

كريمة لهم.، والحد من الهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة، لدعم أهالينا بالمناطق الأكثر احتياجا خاصة في

المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة.

تأهيل الشباب وتدريبهم

وانطلاقا من ذلك، أوضحت الوزيرة أن وزارة الهجرة تعكف على ملف التدريب من أجل التوظيف والذي يتضمن تأهيل

وتدريب الشباب في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية وفق احتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية،

من خلال برامج تدريبية مكثفة يتم تنفيذها من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع

لوزارة الهجرة، والتنسيق بينه وبين شركاء النجاح من مؤسسات المجتمع المدني، لتوفير الأيدي العاملة المدربة ذات

الإنتاجية العالية بالأجور المناسبة للإرتقاء بجودة الإنتاج والانضباط في العمل وتوفير فرص عمل بالأسواق الخارجية

خاصة السوق الأوروبية التي تعاني من نقص شديد في توافر الأيدي العاملة المدربة في كافة المجالات، نظرا لأرتفاع

نسبة الشيخوخة بالمقارنة بمعدل المواليد والشباب.

وفي ختام كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على حرص القيادة السياسية على تنمية المواطن

وتأهيل الشباب المصري بالعلم والتدريب وفقا لأحدث المعايير الدولية

منح دراسية

فيما أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، سفير المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” عضو

مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، أن المبادرة التي تتضمن تقديم 200 منحة دراسية شاملة

لطلاب الجامعات التكنولوجية الأكثر احتياجا تعد مرحلة أولى لدعم أكبر للجامعات التكنولوجية، التي استحدثتها الدولة

كمسار للمساهمة في تأهيل الخريجين لأسواق العمل وتلبية متطلبات قطاعات الصناعة من التقنين والفنيين المهرة

المواكبين لتطورات الصناعة عالميا.

وأضاف زمزم أن بروتوكول التعاون مع وزارة التعليم العالي و”إي فاينانس” يأتي استمرارا لجهود صناع الخير في تقديم

الدعم النوعي للمنظومة التعليمية والارتقاء بها، حيث تضمنت هذه الجهود إطلاق مبادرة تدريب 100 ألف طالب

جامعي على احتياجات سوق العمل، وأن مبادرة “تكافؤ”، التي يتم توقيع بروتوكول تعاون لتنفيذ جزء منها، تعمل على

المحافظة على ثروة مصر البشرية من الطلاب المتفوقين غير القادرين بدعمهم للحفاظ على تفوقهم، وكذا دعم

القطاعات التعليمية التي تمثل أهمية قومية ومنها الجامعات التكنولوجية.

فاينانس للاستثمارات

بينما قالت ياسمين راشد، رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية

والرقمية، إن المجموعة بصفتها أحد رواد التكنولوجيا المالية في مصر، فإنها لا تدخر جهدا في دعم التعليم

التكنولوجي ضمن استراتيجية الشركة للاستثمار الاجتماعي المباشر، ولاسيما دعم الشباب الأكثر طموحاً وشغفاً

وبخاصة غير القادرين منهم نحو الابتكار والتعلم التكنولوجي، لضمان مستقبل رقمي مليء بالكوادر والكفاءات الوطنية

ضمن رؤية مصر 2030.

جاءت الفاعلية في إطار دعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين من الأسر الأولى بالرعاية في استمرار تفوقهم

بمنح دراسية تغطي قيمة المصروفات الدراسية لهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.