-السفيرة سها جندي: نعمل على إطلاق صندوق المصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي
-أعضاء ورموز الجالية المصرية بأسبانيا والبرتغال يشيدون بجهود السفيرة سها جندي لخدمة المصريين بالخارج
كتبت حنان خيري :
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماع بأقطاب ورموز الجالية المصرية في كل من أسبانيا والبرتغال، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، عبر الفيديوكونفرانس، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، د. منى عرفة، وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية في أسبانيا، والقنصل المصري في لشبونة سكرتير ثاني أحمد شاش.
حرصت وزيرة الهجرة على استعراض مجموعة المحفزات التي عملت عليها وزارة الهجرة خلال الفترة الماضية لصالح مواطنينا بالخارج، مؤكدة على حق المصريين بالخارج للحصول على الكثير من المحفزات، والسعي الدائم لتحقيق أكبر كم منها بما يخدم مصالحهم،
مشيرة إلى قانون إعفاء سيارات المصريين بالخارج من كافة الجمارك والرسوم، مؤكدة حرص الدولة المصرية على استفادة مواطنينا
بالخارج من هذا القانون
كما استعرضت وزيرة الهجرة جانبًا من المحفزات التي عملت عليها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج، منذ توليها حقيبة الوزارة في
أغسطس 2022، وفي مقدمتها شركة المصريين بالخارج للاستثمار، وآليات التحويلات بطرق غير مباشرة، من بينها شهادات الادخار
البنكية بعوائد هي الأعلى في العالم، ووثيقة معاش بالدولار “معاش بكره بالدولار”
بالإضافة إلى مبادرة التسوية التجنيدية والتي تعد نموذج ونتيجة للتعاون المثمر بين وزارات الهجرة والخارجية والدفاع، لتسوية الحالة
التجنيدية للمصريين بالخارج، من سن 19 إلى 30 سنة،
وتابعت وزيرة الهجرة أنه جاري التنسيق مع وزارة الإسكان لطرح مرحلة جديدة من الوحدات السكنية الجديدة والأراضي ضمن
مشروعات “بيت الوطن”، وتخصيص قطع ووحدات متميزة للمصريين بالخارج،
وأكدت السفيرة سها جندي اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج “ميدسي” وحرص سيادتها على إدارة هذا
الملف، في إطار الدور المنوط بوزارة الهجرة في ربط شباب الدارسين المصريين بالخارج بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم
والاستفادة من خبرتهم
كما لفتت إلى جهود الوزارة في الملف الخاص بمكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال عدة طرق ومنها التوعية وكذلك التدريب من
أجل التشغيل، من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج
من جانبه، أعرب السفير وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة ومشاركته في هذا
الاجتماع الهام، مشيدا بجهود السيدة السفيرة لصالح جموع المصريين بالخارج، وقال إنه يرغب في توسيع نطاق التواجد المصري في
البرتغال في مجالات عدة
وقالت د. منى عرفة، وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية في أسبانيا، إن جهود السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة كان لها
صدى واسع النطاق وتأثير كبير على مختلف المصريين بالخارج، وهناك العديد من المصريين بالخارج قد استفادوا من تلك المبادرات،
والخدمات التي تقدمها الوزارة وتتجاوب فيها مع مطالب المصريين بالخارج، ومن بينها مبادرة التسوية التجنيدية، التي استفاد منها
طلبة كثيرة في برشلونة ومدريد لتسوية موقفهم التجنيدي
فيما أكد اللواء إيهاب الحيني، ممثل قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، إمكانية إصدار بطاقة الرقم القومي من خلال “بوابة مصر
الرقمية”، وقال إنه منذ عام ٢٠٠٩ يتم إرسال بعثات في القنصليات بالخارج لإصدار وتجديد الرقم القومي.
وخلال اللقاء دار حوار مفتوح بين السفيرة سها جندي والسادة المشاركين في اللقاء مشيدين بجهودها في تلبية
احتياجات المصريين بالخارج في كافة دول العالم، وما استطاعت تحقيقه من أحلام للمصريين بالخارج ومنها مبادرة
السيارات، مشيرين إلى اهمية العمل على صندوق العاملين بالخارج والتأمين عليهم، موضحين أن موضوع المعاشات
يهم الكثير من المصريين بالخارج، خاصة اصحاب الأعمال غير المنتظمة، وشريحة كبيرة من المصريين بالخارج يريد
مصدر دخل حين عودته إلى مصر.
وبدوره، أوضح أحمد عزت، ممثل هيئة التأمينات والمعاشات، أن أي مصري بالخارج يستطيع الدخول على موقع الهيئة
سواء كان يعمل لحساب نفسه أو لحساب الغير، وقيمة الاشتراك تبدأ من ٢٠٠٠ جنيه ويستطيع اختيار الشريحة
المرغوب فيها بالمعاش وقت بلوغه السن وينقل لذويه بعد ذلك
وقال العقيد الدكتور، محمد شرشر مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، إن
المجمعة التأمينية تتحمل تكلفة عودة الجثمان بشكل طبيعي، ويمكن الاشتراك فيها بقيمة ٣٢٥ جنيها مصريا تتحمل
على الباسبور، وتغطي كل شيء باستثناء الولادة في الخارج، وبدورها ذكرت الوزيرة تدخل المجمعة التأمينية السريع
في قضية الأسرة المصرية في الحرم المكي، وتحملها جميع نفقات علاج تلك الأسرة آنذاك.
من جانبه، قال سكرتير ثاني أحمد شاش، القنصل المصري في لشبونة، إن السفارة تسعى مع شركة مصر للطيران
لإعادة فتح خط الطيران (القاهرة – لشبونة) مرة أخرى بعد التوقف منذ عام ٢٠١١، مشيرا لأهمية هذه النقطة خاصة
في ظل وجود كثيف للسياحة اللاتينية في البرتغال ويمكن جلبها إلى مصر،
بدوره، أشاد محمد عبد العزيز، ممثل البنك الأهلي المصري، بجهود السفيرة سها جندي في مبادرة “سيارات
المصريين بالخارج”، معتبرا أن المبادرة استطاعت تعويض جزء كبير من العجز الناتج عن تحويلات المصريين بالخارج
خلال الفترة الماضية، وحول عدم قدرة المصريين بالخارج في عدد من الدول مثل اليابان والأردن، لإجراء تحويلات نقدية
ويتم التحويل للأقارب فقط،
أوضح أنه سيتواصل مع وزارة الهجرة لاستلام تصور عن وضع المصريين في هذه الدول لبحث الأمر، كما أوضح أن هناك
مبادرات كثيرة يمكن للمصريين بالخارج الاستفادة منها مثل الشهادات الدولارية بقيمة ٧٪ فائدة،
واختتمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة اللقاء مؤكدة أن “مصر لا تنسى أبناءها المصريين بالخارج”، مضيفة أن
الدولة حرصت على بناء قاعدة من المصريين بالخارج من شأنها دعم رؤيتها والدفاع عن مواقفها وقضاياها ونقل الصورة