مخيم المُغازي للاجئين في قطاع غزة يشهد مقتل
أربعة وعشرين من ضباط وجنود الجيش النازي كانوا في مهمة قذرة ليس إلا .. ألا وهي وضع المتفجرات في مبنيين متجاورين في المخيم بقصد تفجيرهما
فإذا بقذيفة الياسين من سلاح المقاومة تقصد دبابة تقف متاخمة أسفل أحد المبنيين فتشتعل الدبابة ويتصاعد اللهب وتلقي المقاومة بقذائف ال تي بي جي لتتفاعل مع المواد المتفجرة فينهارا المبنيين المشتعلين على رءوس من فيهم بالمتفجرات التي ألقيتموها في أيديهم فيُصرعوُا غير أبرياء ليفضوا إلى ما قدموا والأعداد مرشحة للإزدياد أضعاف وأضعاف .. جراء عملية عبقرية وثيقة مُحكمة إن ترد كل تفاصيلها خليقة بأن تُدَرس في كل الأكاديميات العسكرية ..
فتذرعوا على الدوام بالخدع والأكاذيب وتجرعوا مرارة كؤوس المظالم التي طالما ألقمتموها للأبرياء عُنوَة في تجبر دون
مراعاة لأية قيم .. وتألموا ولا تتعلموا من الدروس الصعبة لعل القادم عليكم يكون أكبر وأكبر مما لديكم من عِناد وعتاد
وظلم ..
وتلكم عُقبىَ الغُزاة المعتدين فإقتلوا أنفسكم في الليل والنهار فملككم زائل بأيدي حماس والفصائل وكل الشرفاء
وبأيديكم ..
فلا أبقار تكساس المهجنة إن تحرقوها وتتطهروا بالرماد من موبؤة الأوزار ولا نبوءة إشعياء النبي كانت لكم بل كانت
عليكم في الستة والستين إصحاح في العهد القديم من الكتاب المقدس ثبور ودمار
وكيف لمن عندهم الظلم مباحا والفساد وكم أساءوا أن يعيشوا في النور ومن يخافوا رب العباد أن يحيوا في الظلام
من جاءوا من نسل قيدار إبن إسماعيل إبن خليل الله إبراهيم عليه السلام .. جد العرب العدنانية ومنهم نبي آخر
الزمان المبعوث رحمة للناس كافة والبيت الوارد بيت الله الحرام بمكة المكرمة ..
فلا المِلة العرجاء ولا إجتزاء المقبض من نصله ولا الفرع عن أصله ولا لي عنق الحقائق وسحر أذان الناس في المكالم
ولا الخرافات والأساطير والشر المستطير .. سيحقق لكم النصر الحازم والواقع خير شاهد
ولا تصريحات ” يسرائيل كاتس ” وزير خارجية الكيان المقبور المتنبي والتي أثارت الفزع في إجتماع للإتحاد الأوروبي ..
بإقامة جزيرة صناعية قبالة غزة لنقل سكان قطاع غزة ليعيشوا فيها .. ترقى لأن تصدر عن مخمور
فالجزر الصناعية بما سيكون فيها من حظائر وأقفاص لا تليق إلا بكل جائر قناص فقد الطول والعرض وجاء لها من
أحراش الأرض وإنتزع الأرض من أصحابها ” يسرائيل كاتس” الذي جاء خلفا لإيلي كوهين ليحل الأخير محله في وزارة
الطاقة والبنية التحتية
والذي جنت عليه كذلك تصريحاتة الهزلية ٠٠ حيث كل مسئول في حكومة الكيان الهابط يدلي بما يشاء دونما ضابط
أو رابط أو أي إختصاص مرعي ولا تكنوقراط
فلا مانع من يأتي يوآف جالانت من وزارة التربية والتعليم لوزارة الحرب وماذا يمنع أن يتولى مجرم بصحيفة سوابق
موثقة ك “بن جفير” وزارة الأمن وأن يتولى المتطرف سموتيرتش الذي سرق أموال الفلسطينيين المستحقة من
الضرائب ووصفهم بالنازيين وأنكر وجودهم وحقهم فى الحياة .. أحرق الله فيِه .. وزارتي المالية والإدارة المدنية لوزارة
الحرب ..
وكلهم أخلاط مغشوشة من شتات الأرض ستلفظ بعضها البعض بصدود تليد وتمرد ثم تعود في اليوم الموعود لتغرق