كانت مصر على مر التاريخ بلد الأمن والأمان والخير والاستقرار وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ولم لا وقد قال المولى عز وجل في كتابه المجيد قبل ١٤٠٠ عام ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين” وقال رسولنا الكريم أن جند مصر خير اجناد الأرض واهلها فى رباط إلى يوم الدين ، وقيل فى الأثر أيضا أن مصر كنانة الله من أرادها بسوء قصمه الله.
نعم يا سادة مصر محمية ومحفوظة بحفظ الرحمن حتى في الإقتصاد والزراعة و الثمرات حيث قال المولى عز وجل في كتابه المجيد أيضا على لسان سيدنا يوسف “اجعلنى على خزائن الأرض” ، ويعنى بها مصر التى تحوى كل الخيرات في شتى المجالات فقط تحتاج من ينميها ويحسن استغلالها ، وأبدا لم ولن تنضب خيراتها مهما كانت المحن والصعاب سواء على المستوى المحلي أو الإقليمى أو حتى العالمى .
كذلك على مستوى التاريخ والجغرافيا والتراث تسبق مصر غيرها من الدول المتقدم منها قبل النامى ففيها ثلثى اثار العالم ، بل و فى الطبيعة أيضا كانت مصر وستظل محمية ، فهى تحوى بين جنباتها أكثر من ثلاثين محمية طبيعية موزعة على مختلف المحافظات تمثل ١٥ ٪ من مساحة المحروسة لعل فى مقدمتها محمية ” جبل علبه ” وهى من محميات الحدائق الوطنية الطبيعية ، محميات جزر نهر النيل محميات اراضي رطبة ، ” ابو جالوم ” محميات مناظر طبيعية ، “اشتوم الجميل وجزيرة تنيس ” محميات اراضي رطبة ، “الاحراش ” و ‘الغابه المتحجره “محميات جيولوجية وأثر قومي ، البرلس محميات اراضي رطبة ،
الجزر الشماليه للبحر الاحمر محميات تنمية الموارد ، “الجلف الكبير “محميات الحدائق الوطنية الطبيعية ، ” الدبابيه
“محميات جيولوجية وأثر قومي،
، “الزرانيق وسبخة البردويل ” محميات اراضي رطبة
محمية”السلوم ” محميات بحرية
، ” الصحرا البيضه” محميات صحاري
، ” العميد الطبيعيه ” محميات صحاري ، ” الواحات البحريه” محميات اثر طبيعي ، “نيزك جبل كامل “محميات اثر