الخبر الثابت في كل النصوص في كل زمن عسير أن شيوخ المنصر تستثمر في عهر اللصوص وتقبض الثمن فإن هلك اللصوص لا تحزن عليهم فليس المنزلق الأخير لهم فسيحل محلهم غيرهم واللصوص كثير يتدافعوا بمهانة وإن يدفعوا من أموالهم فنشوة الخيانة تسوقهم
كالحريق ليستشعر اللئيم بغتة بأنه غراب زعيم والصغير بأن يصير بين عشية إن يَنَم ليفيق من نومه أمير أجير على قومه ليُستخدَم في الخراب والتدمير والحرابة ولما الغرابة والعالم محكوم الآن بعصابة بربرية وشيوخ منصر شغلها الشاغل أن تبتز بالحرب والسلب والنهب والوقيعة والدسائس وكل الذي تغير في المعالم عوضا عن الكهوف والتسكع في الأزقة والفرائس والسبايا والبداوىَ الخبائث والخناجر .. المظهر والأروقة والهياكل والمكالم والحناجر والشتائم والتنطع وإن تتوقف المحارب من كل نوع فلا مأكل لهم ولا مشارب ولا غنائم ولا ترف في زمن عزَ فيه الشرف
فكم أتعجب عندما تتداول وسائل الإعلام أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في إستياء شديد من نتانياهو وحكومته وأنه
لم يهاتفه منذ الثالث والعشرين من شهر ديسمبر من العام المنقضي إن جاز ذلك .. وأنه أغلق سماعة الهاتف في
وجه الأخير دون أن يُكمل حديثه بالقول المكالمة إنتهت فيالا الهول على ذلك الإنجاز !! …….
والدعم للكيان المتشظي من الولايات المتحدة الأمريكية إن نسيتوا بالمال والسلاح والرجال من القادة العسكريين
والمستشارين والمرتزقة من رجال المارينز السابقين لا يتوقف وكذا الدعم السياسي والدبلوماسي والإجهاز على كل
قرارات مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بالفيتو الأمريكي وإن يغادر البيت الأبيض كبش فداء وينزاح تلاحقه المحاكم
فسيخلفه الفيل المصارع المحتال الذي يروج لدعايته الإنتخابية بأن أول قرار سيأخذه إن يخلفه هو طرد المتعاطفين
والمؤيدين للجماعات الجهادية من البلاد وواضح مقصده
ولو أراد من أراد ولو بمجرد التهديد الصارم بوقف المدد عن جيش الكيان أو وقف إطلاق النار في غزة لكان في الحال
ولم يتأخر ولكن ههيات فكيف يعيش شيخ المنصر ويتنفس من غير جرائم ولصوص تُنفِذ
ولو أراد من إحتكر القضية الفلسطينية لعقود طويلة لتظل في ثلاجة الموتىَ .. الحل العادل لجاء الحل في الحال ولكن
آثر الحل الآخر أن تظل غزة والضفة الغربية والقدس ترذخ تحت وطأة الإحتلال العدمي اللآدمي
ولو أراد من أراد لأمر صبيانه اللصوص نتانياهو وسموتيرتش لأعادوا أموال المقاصة المستحقة للسلطة الفلسطينية
في رام الله المائة والتسعون مليون دولار والمتحصلة من خصم الضرائب سنويا من الشعب الفلسطيني ولكن ليس
هذا في رد الحقوق لذويها ديدنهم
ولو أراد ما ذهب ليقاتل الحوثيين في اليمن ليوسع رقعة القتال حتى تشتعل المنطقة ولو أشار بنصف إصبعه للإتحاد
الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو لباتوا في البحر الأحمر لتحترق المنطقة أكثر وأكثر وكان الأولىًَ
وقف إطلاق النار في غزة وينتهي الأمر وتهدأ الحالة
من كل يم ولكن يبدو أنها إستحالة بالشبه فشغلهم الشاغل من الأساس أن تعم الفوضى في المنطقة الغنية
بالثروات الفقيرة في الوحدة والتفاهم والإخلاص ليستعمروها بصريح العبارة دون تحايل أو مواربة