أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن اغتيال القيادى صالح العاروري، لن يمر بلا عقاب،
وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وقالت الحركة فى بيان لها: إن اغتيال القائد الشهيد العارورى ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك
وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميدانى العسكرى فى قطاع غزة والمأزق السياسى الذى تعيشه حكومة الكيان،
إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.
ونعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين “صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وإخوانه الشهداء،
إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيونى فى الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء”.