أوبريت ” إخترناك ” إللى إتغنى للرئيس محمد حسنى مبارك أكيد كلنا فاكرينه ، أردت أن يكون بداية لما هو آت ومنتهاه أن مصر هى الغايه ، ولكن خلونا نقول للرئيس عبدالفتاح السيسى ألف مبروك على فوزك بولاية جديدة بنسبة 89.6 % بإجمالى 39 مليون 702 الف 451 صوتًا من أجمالي الاصوات الصحيحة .. وربنا يقدرك .
عاوز أقول للرئيس فوزك بهذه النسبة كان له دلالة واضحة لكل متابع فى الداخل والخارج على وعى الشعب
المصرى بكافة أطيافه وفئاته ، ويؤكد على إلتفاف المصريين حول قيادتهم السياسية ، ودا مش غريب فالكل كان فاهم وواعى وحاسس وعارف دقة الظروف التى نمر بها مصر ، والرئيس نفسه أعرب عن سعادته البالغة لـ مشهد اصطفاف المصريين وانخراطهم فى صفوف الناخبين فى الإنتخابات الرئاسية .
الرئيس السيسى فاز بولاية جديدة مدتها 6 سنوات ، هتبدأ في 3 أبريل 2024 وتنتهى فى 2 أبريل 2030 وكلنا عارفين أن المرحلة مليئه “بالتحديات” وفي مقدمتها الحرب في غزة على حدودنا الشرقية وتأثيرها على الأمن القومي المصرى ، وفي ظل وضع إقليمى مضطرب شديد الخطورة جنوبا فى “السودان” أو غربا فى ” ليبيا ” أو فى المنطقه كلها . والحفاظ علي الأمن القومي المصري فى ظل هذه الظروف الـ إقليمية لن يكون إلا من خلال تنمية الدولة المصرية “عسكريا واقتصاديا وسياسيا ” والمضي قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة كاختيار استراتيجي وحيد في المرحلة القادمة .
إمتلاك مصر لـ قدرات ” عسكرية وسياسية وإقتصادية ” هو الضمانه الوحيدة للأمن القومى المصرى ، وتعالوا نفكك هذا الكلام” المكلكع ” وبالبلدى كده إحنا لازم نتخلص أو على الأقل نعالج أخطاء الماضى ، ونعمل إصلاح جذرى وشامل على كافة الأصعدة والمستويات ، يعنى مفيش قدامنا إلا أننا نحط إيدينا على أخطاءنا ، ودى أول مراحل العلاج ، وأن لاندفن رؤسنا فى التراب ، ونقول : كله تمام ياريس !!
على أرض الواقع بلدنا فيها فساد مستشرى بل “متجذر” فى أغلب المؤسسات ، هذا الفساد تحميه مجموعة من القوانين واللوائح والقرارات “العقيمه” التى تضمن له الحياة ، وخلى بالك ” المحسوبيه ــ والروتين ــ وإستخدام النفوذ ” تقتل أى أفكار بناءه فى هذا البلد . وهناك عشرات بل مئات وإن شئت قل آلاف الأمثلة على ذلك فى كل الهيئات والمؤسسات فى الدولة المصرية .. ولا داعى للإطاله ويكفى هروب الكفاءات والخبرات !!
كلمات بسيطة وجهتها السفيرة ميرفت التلاوى فى رسالة إلى الرئيس فى نهاية برنامج ” جناب السفير ” عبر أثير الإذاعة المصرية لخصت فيها الحدوته ، وطلبت منه أن ينظر إلى الدائرة المحيطة به ، وأن يدقق فى الإختيار فى المرحلة القادمة ، وأن يكون هناك آليه لـ إختيار أفضل العناصر خاصة وأن مصر مليئه بالكفاءات ، شكرا معالى السفيرة إنت قلت إللى كنا عاوزين نقوله ، دولة بحجم مصر لابد أن تكون دولة مؤسسات ، لايصح أن يقف المسئول مطاطا للراس فى إنتظار توجيهات الرئيس ، شكرا لك ومابين السطور رسالة مفادها كفانا من ” أهل الثقة” وجاء وقت إفساح المجال لـ ” أهل الخبرة ” .
تكهنات أو أمنيات يرددها الشارع المصرى لـ “حكومة جديدة ” تكنوقراط رشح لها الدكتور محمود محيى الدين الذى شغل العديد من المناصب فى عدة مؤسسات محلية ودولية ، وقد تولى وزارة الإستثمار مابين 2004 : 2010 قبل أن يصبح مديراً تنفيذيا للبنك الدولي كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب ، ومبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ، وهو المنصب الذى أعتقد أنه الـ أكثر إفادة لـ مصر من رئاسة الحكومة الجديدة ، لكن نقول إيه آدى الله وآدى حكمته .
وأعتقد أنه خروجا من هذا الوضع الإقتصادى “المتأزم” لابد أن نختار مجموعة إقتصادية “مقاتلة” بمعنى الكلمة مجموعة تدير البلاد بفكر حر مستقل وفق رؤية محددة واضحة المعالم لايتدخل فيها أحد وهذا هو مربط الفرس . ونحن لانصنع العجلة ، لأن مصر فيها من العقول الجبارة سواء فى الداخل أو التى تشغل فى الخارج مناصب قيادية فى مؤسسات دولية كبيرة ، هناك مثلا الدكتور محمد العريان وهو خبير اقتصادي عالمى مصري أمريكي لايشق له غبار ، يستدعى ولو من أجل أن يضع روشته لـ إنقاذ هذا الوضع المتأزم ، الدكتور شريف دويلار . وهو مفكر وكاتب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية استاذ زائر في علوم الادارة ، والقائمة تطول بالطبع .
أردت أن أقول أن مصر فى حاجة لأن تكون “الصناعة” أولوية ، وأن نضع التصدير نصب أعيننا ، وأن يكون هناك ترتيب
أولويات فى المشروعات التى تقيمها الدولة ، ولابد أن تكون هناك دراسات جدوى مستفيضة لكل مشروع يتم تنفيذه
، وهنا لابد من وقفه ونحن نرى باعيننا التخبط الشديد فى الرصف وإعادة الرصف ، والبناء والهدم ، ولابد أن نعيد النظر
فى “أصحاب المصالح” والمنتفعين من بيزنس “التوريدات” وانا أرى جيوبا قد إمتلات وتضخمت من المال العام ،
والأموال التى ترمى فى الشوارع ، فى بيزنس الـ نخيل وكشفات الـ إضاءة الـ Lid وغيرها بدون داع ، وهناك البديل
المصرى الـ أكثر جودة وكفاءة ، وتوفيرا للطاقة والـ أرخصها سعرا .. فى إيه ؟
وليه عقدة الخواجة أو ” البيزنس” !!
لابد أن يكون هناك مراجعة وحساب دقيق وعسير لكل المشروعات التى تم تنفيذها حلال الفترة الماضية ، خاصة من
تضخمت ثرواتهم من مشروعات الدولة !!
أولويات المرحلة القادمة هى “محاربة الفساد” وقد لاحت بوادره فى الأفق ، والفساد ليس فى وزارة التموين وحدها ،
هناك وزارات مثل ” الأوقاف ” تعوم على بحيرة من الفساد والفساد فيها يزكم الانوف ولاحياة لمن تنادى ، “المحليات”
الفساد فيها حدث ولاحرج كل واحد فيها رئيس جمهورية نفسه ، وفى القرى والأرياف الوضع أمر وأضل سبيلا
“القوانين والقرارات واللوائح ” يلقى بها عرض الحائط أو تفسر على هوى الموظفين بدون ضابط أو رابط بحسب
أهوائهم الشخصيه ، او لمن يدفع أكثر ؛ ووفقا لحاجة ذوى الجاه والنفوذ والسلطان ، والغريب أنه لامعقب على أحد
فيها .
” التأمين الصحى ” فى القرى والمحافظات النائية ، لايمكنك الحصول على الخدمة الطبية إلا إذا ذهبت للكشف عند
طبيب التأمين فى عيادته الخاصة ، أو أجريت عملية صغيرة فى المستشفى الشريك فيه ،ةحتى تقدم لك الخدمة
فى التأمين الصحى ، أو على الأقل حتى لا يتأخر دورك فى إجراء الجراحة أمثلة موجودة ولايمكن التغاضى عنها .
أنا لا أرتدى نظارة سوداء ، لكنه واقع نعيشه وأنقله بكل أمانه للرئيس لـ ننير له الطريق وهو يخطو بخطوات ثابتة نحو
الجمهورية الجديدة ، وهناك أمثلة أخرى لـ فساد لايمكن غض الطرف عنه وإغفاله ، وهو تولى مجموعة من الشباب
الغير كفء للمناصب ، لـ عدم التدقيق فى الـ إختيار ، وإن شئت قل للوساطة والمحسوبية ، تحت هدف نبيل وهو
“تمكين الشباب” وتحت هذا الهدف تبوأ بعضا من هؤلاء الشباب مناصب ، ظنوا بها أنهم فوق العباد وأنا هنا أقول “
بعض ” وليس كل فى كثير من المواقع .
وهناك ملفات أخرى كثيره تحتاج إلى التدقيق وإعاده النظر ، وأخص منها منظومة الـ إعلام فى مصر ، وهى تحتاج إلى
عودة “وزارة الإعلام” وإلى رؤية ؛ وأرجوكم ابعدوا هذه الوجوه الكالحه التى ملها الناس ، والله إن الحديث ذو شجون ،
وآسف للإطاله .. ألف مبروك ياريس ، إلى الأمام دوما ، ودائما وأبدا ” تحيا .. مصر ” .
احييك علي مقالك وملف الاعلام لابد من تقصي الحقائق فيه خاصة ان المعارف والاصدقاء وعديمي الخبرة هم المحرك الوحيد فيه وادي الي التخبط في القرارات وفشل في تقديم محتوي جيد فلجأوا الي ما قدمه ماسبيرو قبلهم بعشرات السنين بخبرات ابناء ماسبيرو سواء امام الشاشة وخلفها.
كما ارجو فتح ملف ماسبيرو وابناء ومعاشات ماسبيرو لا ما يصل للرئيس ولرئيس الوزراء مخالف تماما للواقع وحقيقة ما يجري هناك وعندي دليل علي ذلك لمن يهمه الامر فلنتق الله في هؤلاء الذين بنوا مجد الاعلام العربي كله.
احييك علي مقالك وملف الاعلام لابد من تقصي الحقائق فيه خاصة ان المعارف والاصدقاء وعديمي الخبرة هم المحرك الوحيد فيه وادي الي التخبط في القرارات وفشل في تقديم محتوي جيد فلجأوا الي ما قدمه ماسبيرو قبلهم بعشرات السنين بخبرات ابناء ماسبيرو سواء امام الشاشة وخلفها.
كما ارجو فتح ملف ماسبيرو وابناء ومعاشات ماسبيرو لا ما يصل للرئيس ولرئيس الوزراء مخالف تماما للواقع وحقيقة ما يجري هناك وعندي دليل علي ذلك لمن يهمه الامر فلنتق الله في هؤلاء الذين بنوا مجد الاعلام العربي كله.