المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : أعياد الميلاد المضيئة .. الحياد خطيئة !

المستشار عبد العزيز مكي

كل عام بل وكل الأعوام والأخوة المسيحيين في كل بقاع الكون بكل الخير والأمان والمودة والسلام ما بقيَ
الإنسان يصون جوهره الحق وأصالته يؤدي رسالته على الأرض محسناً غير مسيئاً لأحد من بني البشر لا يقتل
بريئاً ولا يغتصب ما ليس له بحق ولا يسكت عن قول الحق ولا يكتم شهادته ولا يدير ظهره لظلم ظاهر أمامه كظهور الشمس ليلزم الحياد بدعوىَ أنه بعيد عنه اليوم

والحقيقة أن مجرد الإعتقاد على هذا النحو يُعَد نُصرة للظالم الأثيم ومن معه فالظلم إن يولد في عالم البشر من غير

أن ندفعه معا كل على قدر إستطاعته ينتشر إنتشار النار في الهشيم لنمسي من دون قصد منا كلنا أشرار في

الظلمات لا نعرف من هذا الذي مات ؟ ولماذا مات غيلة ؟ والذي نجا من الموت وفقد كل مقومات الحياة يموت لماذا

عيلة !

والذي قَتل بوحشية وحرق الهواء وسرق الماء والغذاء والدواء بجوره ولم تسلم من فجوره كنيسة ولا مسجدا ..

سيقتل الداني اليوم ستصل للقاصي غدا سهامه بنهم في عقوق لمن أعانه ولو بالسكوت ليحرق الضمائر الحية

ويسرق الحقوق ويغتال النساء والأطفال والزرع والضرع والأحلام الوردية في الحياة في سلام ووئام وما خلا ..

فقولوا على دنيا الإنسانية السلام

فلسطين الحبيبة لكل القلوب والأرواح والضمائر النبيلة .. لكل شعوب العالم .. فيها وُلدَ السيد المسيح وأمه الطاهرة

المطهرة عليهما السلام ، وفيها عاشا ومشيا على أرضها إلى أن صعد عليه السلام للسماء بأمر ربه ومن بعده

عاشت البتول الفضيلة المعجزة ثم ماتت وصعدت روحها الطاهرة مكرمة للسماء ودفن الجسد المبارك على أرجح

الآراء في القدس في بطن الوادي

فيا كل مسيحيي العالم ويا كل المجامع الكنسية في الشرق والغرب .. ويا قداسة البابا في الفاتيكان .. ويا كل ذوي

الفِطَن يا أقرب الناس مودة للصالحين الصابرين المسالمين المثابرين …..

فلسطين تناديكم … فلسطين الأرض .. فلسطين الشعب .. فلسطين المقدسات .. فلسطين التين والزيتون ..

فلسطين والحالة الراهنة في أشد الكرب .. فلسطين في أشد المِحَن … فأنتم تعلمون وكل سكان الأرض بأن

الصهاينة الشياطين كم وكم أفسدوا في الأرض !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.