إجرام الصهاينة الأنطاع وقد صار بغير حدود والحالة الراهنة قد آلت لطريق مسدود فلا دروب آمنة في قطاع
غزة بأكمله قط لا في الشمال ولا في الجنوب ولا في الوسط وصهاينة القتل والدمار الذين وُلدوا من سفاح يقتلون أنفسهم إن لم يجدوا من يقتلوه قاتلهم الله تعالى فلا لاح في الآفاق لهم شبح إنتصار ولا توالىَ ولن يتوالىَ ..
ومن يتعالىَ منهم متوهماً بأن طائراته القاصفة للمنازل بمئات الآلاف وللمدارس حيث يحتمي بها النُزَاح العزل وللمساجد والكنائس والمشافي ومدرعاته الثمينة الوبيلة وكل السلاح قاصمة غانمة فقط معاناة الشعب المُلهِمة والكوارث والحصيلة عشرات الآلاف من الشهداء الأبرياء والأضعاف من الجرحى فلا أحد بصهيونتهم في غزة له الحق في الحياة ولا الجريح بإجرامهم له الحق في الإسعاف ..
والحصيلة من قصمتة المقاومة من جنودهم بشواظ من نار لله أمرها .. فمات ميتة مُهينة ومن لم يموت في الميعاد
عشية أو وقت السَحَر أو في وضح النهار يكاد يموت رعبا وإن تضيق عليه الخناق وبالا خبالا آثر الإنتحار وإن تفاجئ
المقاومة العاصمة عندهم بصاروخ دوت صافرات الإنذار تتعالىَ بالصوت .. هرع ثلاثة ملايينهم للملاجئ في صرع حذر
الموت والمقاومة باقية لن تموت .. فيالا القبح ويالا العار على شواذ الإنسانية بأسرها !
وإن أراد المنصفون منهم كذلك أن ينقلوا الحالة على واقعها كما هي هناك وكل ما حصل فذلك مصيرهم للمعتقل أو
يقطع الرقيب العسكري لسانهم .. فحديث المحررين منهم طواعية من المقاومة عن حسن معاملة المقاومة لهم
يُزلزل كيانهم ويغضب المحرك الفاعل الغازي النازي الصهيوني بإعترافه من أرسل لهم بالأمس عبر الجو والبحرآلاف
الأطنان من السلاح المهول .. وكذا المفعول والأذناب معهم والذيول وقطع دابرهم واجب في الحال والإستقبال وإن لم
نستطع فمقاطعتهم فرض … فطوبىَ لمن إستجاب في الحال بالأفعال لا بالسرد وفق العادة المديدة … علها إنتفاضة
جديدة مجيدة
فالصهيونية الوحشية عقيدة حروب وقتل مدمرة للإنسانية تحض على كراهية الآخر والبغضاء رجس من عمل
الشيطان ليست بدين وكل الأديان السماوية منها براء فكل الأديان السماوية بالتوحيد سلام ومحبة وعدل وكل الأنبياء
أخوة لعلات دينهم واحد والشعوب المحبة للسلام المتباينة في كل العالم أخوة ربهم واحد وعلى الدنيا السلام إن