السرديات الإسرائيلية الفجة التي تنضح الكذب الهزيل والمظالم والتضليل والأفلام الرخيصة المفبركة تتكشف لكل العالم لتفضح قادة الكيان المغتصب بالحجة والدليل …..
فلا أربعين طفلة وطفل ذبحتهم المقاومة وعلقت رءوسهم على حبل غسيل ولا الأسرى الذين جيئ بهم إلى غزة وتم الإفراج عنهم بمحض إرادة المقاومة في غزة قد سيئ بهم بشهاداتهم .. ولا أنتم أهل الزور والأباطيل والقتل العشوائي دون أي تمييز صدقتم في أي شيئ ……
والإعلام العالمي المُنصِف يدقق ويحقق ويستَشِف ويكشف ويصف وحتى بعض إعلامكم المتجرد من دنسكم وذُلَكم يؤكد محض أكاذيبكم وشدة إجرامكم وعقدة الذنب والإسقاط والإنكار قد سولوا لكم أن ما فعلتموه وتفعلوه في الأسرى من شعب فلسطين الحر الأبي شيوخ ونساء وأطفال .. فعلته المقاومة مع أسراكم .. ولكن شتان قادة الكيان الغاصب المحتل بين الإنسان الحق صاحب الحق المُغتَصَب وبين السارق للحق ولما العجب وأنتم منذ البدء أول النشئ جئتم من كذب وإدعاء لكذب أكبر في أُخراكم وسوء مرام وعلى الكذب والعداء عشتم خفافيش ظلام منذ صنعكم الإنجليز من حطام اللمم والتيه ورعاكم عتاة الإجرام في العالم والمعاتيه والمهم أن أكثر الكثير منهم بذاكرتهم الإستعمارية الملعونة يعرفون أنكم على باطل مُذِل وسوء مآل وأن المقاومة إن هي إلا رد فعل لأفعال محتل لئيم سارق للأرض مُفسد في الأرض لم تتأتى من فراغ حتى تجور عليكم وتقاتلكم في الجحور لتصبحوا نُفُوُق في الشقوق ولا زلتم فانفصلتم عن الواقع وإقتربت نهايتكم على حد قول قادتكم السابقين من أن التاريخ لم يخبرنا بدولة يهودية عاشت أكثر من ثمانين عاما …..
فتلكم المبادئ الإنسانية الحقة لمن يريد أن يعلم …..
والبادئ بالشر أظلم فالحصار دمار لفاعله والإحتلال .. قتلتم أسراكم بأيديكم وأعترفتم بما إقترفتم في هوان ومازلتم
تقاتلون الحوائط والجدران في تباب وتقتلون الأطفال والنساء والعجائز فأي إنجاز قد حققتم يمكن تصديقه وأي إنجاز
قادم جائز تحقيقه بعد ما أصاب جنودكم الذليلة من خِفةٍ وخِزي وما أصاب قادتكم من سعار الكلاب ليذهبوا للضفة
كحلقة أخرى طويلة في مسلسل القتل للأولاد والقمع والدمار المتكرر دون أي مبرر .. ومنع حصاد الزيتون والزعتر
والوقت جد صعيب فإلى متى سنركن لأكاذيب الحواه في خواء وإستهواء وقد مضت عقود بكل أسف ونحن نتقدم
للخلف في وهن على وهن فلا حل الدولتين حدث قادم عما قريب .. في عالم قد مرد على النفاق والحنث في
اليمين .. وجل قادته الآن على حافة المحيط يرقصون رقصة البجعة ذاهبون إلى غير ذي رجعة فمنهم من تجاوزته
الشعوب بوعيها وضميرها الإنساني بعدما سبرت غوره وضعفه أو خداعه في ذهول .. ومنهم من إنتهى دوره .. ومنهم
من تعد الأجهزة السيادية الحاكمة هنالك العدة لخروجه بملف صحي أو جنائي أو برصاصة طائشة من المجهول وتعد
له خلفا .. والحقائق في البيت المهجور وزحام الجمهور والحقائب حُبلىَ بالوثائق والمبررات قد أعدت سلفا ..
فلا شك أن الفرسان خيرة الجيوش قد زلزلوا الكثير من العروش
ومنهم للإنصاف .. القليل الصالح المخلص تلاحقه الأخطار ومافيا المؤامرت والنوائب من كل جانب والحق وإن تنقصه
القوة الكافية لا محالة غالب
فلابد من الإلتحام في لحمة واحدة ولقمة عيش شعب وحكومة وجيش بكل الجد وجد الجد هام وإستلهام روح الأب
والجد أوقات الحرب والسلام وتصفية أي خلاف متنامي وتنقية بعض العقول من الشطط .. .. ..
فلا فلسطين الحبيبة الطاهرة المطهرة مجرد وقف إسلامي .. ولا الوطن وثن ولا حفنة من تراب عفن فحب الأوطان
من الإيمان وفي الوحدة سر البقاء والإنتصار .. وفي الفرقة الإنكسار والفناء