كتب مصطفى ياسين :
نظَّم الآلاف من أبناء ومُريدى الطُرق الصوفية برئاسة وحضور رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها
د. عبدالهادى القصبى، ومشايخ الطرق وأعضاء المجلس الأعلى، مسيرة حاشدة من مسجد سيدى صالح الحعفرى،
إلى مدرسة الفردوس بالجمالية فى لجنة المغتربين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات مُردِّدين هتافات “تحيا مصر”
أكد د. القصبى أن المواطن المصرى يدرك خطورة التحديات الراهنة، التى تمر بها دول الجوار وتؤثِّر علينا بشكل غير
مباشر، لذا فإن الجميع عليه مسئولية توعية المواطنين، وعدم التنازل عن حقّه فى مشاركة واسعة فى مشهد
ديمقراطى يليق بمصر ومكانتها أمام العالم.
وصف الانتخابات بأنها “المسار الصحيح لحلحلة أية أزمات تمر بأى وطن”، فالحل الوحيد والسليم لمواجهة كافة
التحديات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها الشائكة، لن تجد لها حلا سوى المسار السياسى، فالسلبية تخلق أزمات
أخرى ومعارك جديدة، دون حسم المخاطر الراهنة.
أوضح أن المشاركة بكثافة من أبناء الطرق الصوفية فى الانتخابات الرئاسية دليل على وعى الجماهير المصرية
بأهمية هذا الاستحقاق فى هذا التوقيت الحرج، فكل مواطن لابد أن يدرك أن صوته يشكِّل فارقا كبيرا، خاصة أن كافة
الإجراءات عبّرت عن شفافية ونزاهة والتأكيد على ضمان حقّ الاقتراع لكل ناخب والمساواة بين جميع الناخبين وسط
إشراف قضائى نزيه ودعوات موجَّهة لكافة المنظمات الدولية للإشراف على الانتخابات.
أشار إلى ان الانتخابات هامة وجاءت فى مرحلة دقيقة للغاية، لذا تم اصطفاف الشعب المصرى بمختلف فئاته
وانتماءاته السياسية فى صورة مشرِّفة لهذا الاستحقاق الهام والذى يعدّ واجبًا وطنيًا ومن أهم وأعظم الحقوق
الدستورية للمواطن لما له من تأثير فى صنع حاضر ومستقبل البلاد.