قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى: كان هناك ركود وبطالة وانسحاب الاستثمارات
واحتياطي نقدي متراجع ومعدل نمو ضعيف جدا وخدمات عامة متردية وبنية تحتية متهالكة، فكيف يمكن أن تحدث تنمية في هذه العوامل،
وكان لابد من إصلاح هذه العوامل.
وتابع خلال لقائه ببرنامج “من مصر”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: وكان لا بد أن يكون لدينا قيادة سياسية
تدرك أن هذه المشكلة، وهذا هو الموجود ولديه إرادة سياسية، وأن يوضح برنامج وطني طموح وإصلاح البنية الأساسية،
وهو ما حدث في مصر.
أضاف: “السنوات المؤلمة من البنية الأساسية والإصلاح الاقتصادي، مرّت ومؤهل تماما لانطلاقة اقتصادية أكبر”،
متسائلا: “كافحنا الإرهاب قد إيه وواجهنا كورونا قيد إيه وأثار الحرب الروسية الأوكرانية قد إيه، وأحداث غزة الأخيرة؟”،
مؤكدا أن الدولة قبلت التحدي وحققت نموا وقصص نجاح كثيرة.
زيارة العريش وشمال سيناء ومعبر رفح
ولفت إلى أن كل الزيارات للحملة كانت متميزة، مشيرا إلى زيارة العريش وشمال سيناء، فكانت الحملة في أعقاب مؤتمر دعم غزة،
وصاحبنا قوافل الإغاثة، وكان يوما مهما، حيث زرنا المصابين الفلسطينيين الذين يتم معالجتهم في مصر بناء على توجيه رئاسي،
وفتحنا فرع الحملة في العريش وزرنا معبر رفح، وشاركنا في فعالية جماهيرية نظمتها مؤسسة القبائل العربية والعائلات المصرية.
وتابع: “ملاحظاتي على العريش، اتفاجئت إننا وصلنا بسرعة، في ثلاث ساعات ونصف، وكنا نتحرك دون أمن،
أقسم بالله دا حصل، والمؤتمر الشعبي الحاشد هل كان ممكن يتم من كام سنة؟ وما حدث في شمال سيناء هي رواية يجب أن تروى، بعد أن كانت بؤرة نشطة وغير آمنة، ولكن الإرادة السياسية الصلبة التي وقفت، أنا راجع بانطباعات إيجابية”.