النتِن السفاح وعصابته المارقة ومن معهم في المهالك سواء .. وقد ضلوا في العرض دون أي شك في ظلمات الظلم المخيف وغابات الكذب الكثيف والشمل حتما إلى شتات كالأول .. يتخبطهم الجهل الهالك لا أحد يمنعهم من سفك الدم الطاهر المُستباح هنالك .. والواقع على الأرض مُحبطهم والوهم قد سوَل لهم أن النصر حليفهم ولكن ههيات لمن يطمع في ذلك فذلك عشم إبليس في الجنات وقد تبوَل الخبيث البذئ في أفواهم القذرة وعلى سواعدهم الغارقة في الدماء وجِبَاهم الغَبِرة وقد خَلَت مقاعدهم منهم منذ الطوفان فصاروا مجرد أشباح تخدع أعين الناس والآذان تروح وتجيئ أذلة مهَاوِيس يتباروا في إختلاق القصص المفبركة بغير أدلة ولا قرائن ولا ضمير تُراهن مُلحَة على الخسران المبين لهم والفناء داني .. فلا مجمع الشفاء به أسلحة من الأساس ولا مركز قيادة لحماس ولا القبو السفلي منه فيه أشاويس ولا مغاوير ولا حصون ولا رهائن ولا أسرىَ منكم .. ولا من قبله المعمداني ولا النصر ولا الإندونيسي ولا الرنتيسي ولا القدس المشفىَ لكم فيه مسرىَ ولا محَط ولا روح ولا نصر يشرفكم .. فيهم فقط مرضىَ بلا ماء ولا دواء ولا كهرباء وجرحَىَ ونزوح بالآلاف ينامون والخوف يغرفهم وسط الجثث والشهيد الحي يعرفهم ويعرفكم
والقيادة اللعوب بسوء المآرب هناك تموج عسوج أشجار أشواك تنسج الهلاك سروج من نار مُعَد لحرق الشرق في
البيت الأسود بسود النوايا والأفعال أهوال والرجل الأعسر الأرذل في العمر النائية راعَهُ أشباه الحق يقول كلاما خرفا
مدسوس يشتهي عن قطع الرؤوس وحرق الجثث ثم ينسىَ ويُكَذب ما فيه ومتحدث البيت بعد ذلك ينفيه ثم لا يلبث
هو ثانية اليوم طرفا وقد أفاض في ذات الحديث يؤكده ويفنده وكأن الزمان قد تطابق في عقله ماضيه وحاضره
ومستقبله في ذات موعده والآن فهو على زعمه أنه لا يعرف متى تنتهي مجاذر غزة والمهم ألا تنتهي .. وساعده
الأيمن للخارجية المُعتَقَة اليهودي يسابق وجهه قفاه في المجيئ للمنطقة ليؤاذر الكيان ثم يعود خالي الوفاض منزوع
الثقة
وفي مدينة النور والفتون عريسها رئيسها الهُمام كل يوم في كلام هابط دون أي رابط عن الدعم المطلقة للكيان
وإن لم يحقق الكيان الصهيوني النصر حتى الحادي عشر من نوفمبر الجاري فعليه أن يحسم الموضوع بأن يلقي على
غزة القنبلة كيو بي إثنىَ عشر النووية من النوع الصغير لتدمير غزة بالكامل ثم لا لإبادة المدنيين ثم باء ثم باء ثم خاء
ثم راء ثم ألف ثم هاء ثم رفضه لمعاداة السامية ثم نام نومة هنية دون إستحمام
وفي بلاد الرايخ الدويتشلاند لمن يحكم هناك في الدوامة وعنده النووي الأمريكاني أمانة .. يردد كلام دايخ بايخ في
مهانه إن كان يعيه أو لا يعنيه عن الإدانة للضحية وتهنئه الجاني وليته يمتنع .. والشرخ يتسع والشرح يطول والذيول
تطول كثير في إعوجاج بغير إستقامة
والحل المشروع بيد كل إنسان من جموع السادة الأحرار الأوفياء من الشعوب المحبة للسلام في كل الأمصار
فالشعوب إخوان في وئام بيد أن بعض القادة من يفسد في الأرض يصنع العداء ويسفك الدماء .. فالإبقاء على الحكام
اللئام تجار الدماء في كل الأديان ومن الآن ممنوع لمن يأبىَّ لنفسه الذل