المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : يُعرَفُ المُجرِمُون بسِيمَاهُم إن يُخفِقَ مسعَاهُم
بعظائِم الجرائِم التي يَشيِب لها من بَقِيَ من الوُلدَان وفُحش أكاذيب وبُهتَان وغش وفي الصورة كلاب مسعُورة قد باتوا في خراب ودونية وشقاق قاتلهم يلعن بعضهم بعضاً ويكفر بعضهم ببعض ويتبرأ بعضهم من بعض ويبغض بعضهم بعضاً في ذلٍ وعدوان في غرف القيادة
وعلى الأرض فآلة القتل العمياء للمباني وللمعاني وللماء وللهواء مُلطخة بالدماء الذكية النقية دون تمييز لنائمٍ مُسالم في الدار ولا ليقظآن فقد الدار والأحباب قد تاه يحمل موتاه وقد خاب مسعاه كيف يواريهم التراب ولا جريح في عربة إسعاف مُستَهدَفة بالنيران يستجير
وتهجير قسري من الأرض وتمييز عنصري وتطهير عرقي وإبادة .. وصمة عار على ضمير العالم الظالم المستبيح وقد إنحنى على البطن بطيح شر نيام ..
فما تجدي الكتابة بماذا ولماذا ؟ ؟
وقد سئمت الإسناد والتلميح والتصريح وياليتني مِتُ قبل هذا أو حتى نمت حينا مستكينا مستريح .. والكآبة إن كادت لتردينِ ذبيح وطيِبُ الوُلدَان الأنقياء والنساء والشيوخ الأوفياء الأتقياء دون بَصمة قد ماتوا بمنتهى الظلم أشلاء شهداء فبأي ذنب قد ماتوا فأصبحوا أحياء ثم عادوا للكْرْمِ الدُري وأشجار التين والزيتون والرمان وعادت البصمة للصامد في تدانٍ وجنى الجنتين دان والحامض النووي في أعماق الجين يسرح يطرح أضعاف أضعاف من ماتوا حسام بتار في صدور وفي نحور لئام الكيان الصهيوني فيؤخذ بالنواصي والأقدام أسرار لإعصار نووي قادت بغير غبار وفي بعض البلاء آلاء وحِكَم وتوضيح .. سواء سواء إن أمست الصحوة إن ظهر القمر أو أصبحت عند إشراق الشمس طوفان مهول وولت الغفوة عند الظهر أو إرتخت على جثث الحكام الكرام أكفان في الغروب أو وُلِدَت النخوَة من أرحام من قهر الهكسوس منذ أسلاف الدهر في قمة العصر المحيط وفي حطين فاللصوص السارقون المجرمون إن غطَ غطيطُ العسس في ثمالةٍ وتلقين الببغاء نُكُوص فاللصوص لا محالة لعقر الديار قادمون قادمون سٌوُد الوجوه من الآثام زُرق العيون أخدان ..
ومن خان الوطن موكوس الحال إن كان خائنٌ أو معتوه كالسارق مال أبيه لماّ ليعطيه للصوص فلا أبوه من يتألم .. يوما سيامحه ولا اللصوص المُكُوس سيشكروه ..
فهل آن الأوان أن نتعلم الدروس ؟ ؟