كتب مصطفى ياسين:
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لقاء لعرض نجاح مبادرة “ازرع” المصرية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، اليوم الأربعاء بمقر الهيئة الإنجيلية، بحضور Sonny Perdue Chancellor وزير الزراعة الأمريكي الأسبق ومستشار أنظمة التعلم الجماعي بجورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، د. طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، د. علاء عزوز ، رئيس قطاع الارشاد وزاره الزراعة، د. حاتم إبراهيم ، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، د. احمد عصام ، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي وعدد من القيادات وشركاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
خلال فعاليات اللقاء تم عرض تأثير مبادرة ازرع على تحقيق الأمن الغذائي المصري، وعلى تحسين إنتاجية ودخل المزارع المصري، بعد نجاح المرحلة الأولى والوصول إلى ١٠٠ ألف مزارع و ١٥٠ ألف فدان، واستكمال العمل على المرحلة الثانية للوصول إلى ٥٠٠ ألف مزارع من جميع محافظات الجمهورية، حتى تحقق “ازرع” الحلم المصري الأكبر وهو الوصول إلى ٥٠٠ ألف مزارع، وزراعة مليون فدان قمح، بمشاركة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
رحب د. أندريه زكي بجميع المشاركين، وعبر عن اعتزاز الهيئة بكونها جزء من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي تأسس برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مارس 2022، وبعضويتها في هذا الكيان، الذي تبنى خلال الأعوام القليلة الماضية مبادراتٍ تنموية كبيرة ،ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة عدة ملايين من المواطنين، في مختلف أنحاء مصر.
أضاف: “أن مبادرة ازرع واحدة من أهم المبادرات برعاية التحالف وبمشاركة وزارة الزراعة، ونموذج ملهم في التعاون بين المجتمع المدني والدولة في خدمة المجتمعات”.
من جانبه عبر وزير الزراعة الأمريكي الأسبق عن سعادته الكبيرة باستضافة الهيئة الإنجيلية، كما عبر عن اعتزازه الكبير بمشاركة نخبة مصرية واعية من الخبراء في مجال الزراعة والمزارعين المصريين، كما عبر عن تقديرة الكبير لمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قضية الأمن الغذائي المصري وتحقيق خطوات كبيرة في مجال الاكتفاء الذاتي، وتجاوز التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري.
يذكر أن الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها في العمل التنموي؛ باعتبارها واحدة من أقدم مؤسسات المجتمع المدني المصري، وقد عملتْ منذُ نشأتِها عام 1950، في مجالاتٍ كثيرةٍ، وبالأخص مجالات التنمية والثقافة، بهدف تحسين نوعية الحياةِ للمواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الاجتماعية. وامتد عمل الهيئة عبر عقود من الجَهد ليَصل عدد من تخدِمهم في يومنا هذا إلى أربعة ملايين مواطن مصري في مختلف أنحاء البلاد.
وتؤمن الهيئة بأن العمل الاجتماعي أكبر بكثير من فكرة تقديم الإحسان، وأن الهدف الأكبر منْه هو التمكين، فالتمكين هو أن تعطي الشخص الأداة التي يستطيع بها أن ينمِّي حياته ويطوِّر قدراته وموارِده.