المستشار وجدي سيفين يكتب : فلسطين تنزف بشرا أحرار .. ومصر تحمي بجند أبرار

ودارت رحي الحرب .. وحل بنا الدمار
آلاف النفوس تموت .. خرابا في كل دار
وبيتا لله يهدم .. كمعبد للوثن ينهار
والطفولة والكهولة ..تسحق أما لها أنصار
ماتت الإنسانية وما .. بقي منها آثار
يري ويسمع العالم اجمعين عن جريمة الحرب التي تحدث لشعب فلسطين في غزة علي ايدي الدولة الصهيونية واعوانها في الداخل والخارج .. والعالم صامت صمت القبور فلا دمار بلد يهز ضميره ولا قتلي وشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن تحرك مشاعره
مؤامرات قد تمت في الظلام لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد
أولا .. شعبنا في غزة قد تم تمزيقه والسيطرة عليه من خلال منظمة اخوانية حماس هي صنيعة الصهيونية العالمية للقضاء علي القضية الفلسطينية بخنجر مسموم وموسوم بالخيانة مكتوب عليه إسم صانعه يهوذا رمزا للخيانة علي مر التاريخ بالتنسيق المتبادل تمت الثمثيلية والكوميديا السوداء بين جرذان حماس وبين العدو الصهيوني .. لكي تعطيه المبرر لتنفيذ مخططه لابادة الشعب الفلسطينى الحر في عزة
ثانيا.. تضغط في نفس الوقت علي مصر لتهجير شعبنا في غزة الي سيناء لتنفيذ أجندة بيع رفح والشيخ زويد التي
تم توقيعها مع إخوان وخونة مصر اثناء استيلاؤهم علي السلطة في ٢٠١١حتي منتصف ٢٠١٣
ثالثا.. الرجوع بنا الي المربع رقم صفر حيث الخراب والفوضي والصراع في كل مكان في مصر بفعل ما سوف يحدث
علي ايدي الإرهابيين الذي سوف يتسربون بين صفوف شعب فلسطين من معبر رفح المصرية
رابعا وخامسا .. أيضا لإنقاذ حكومة نتنياهو الفاشلة في إسرائيل ..واذكاء الصراع مع جيش مصر الباسل لجره لحرب
في غير وقتها لتدمير مقدرات ومستقبل مصر و ماتم من تنمية ونهضة في جميع المجالات .. بأيادي شعبها وقيادة
ابنها البار الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة
أخيرا وليس آخرا
ان شعب مصر الواعي يدرك جيدا مايحاك لنا في الظلام من أهل الشر .. ولن يسمح الشعب المتحد مع الجيش
المصري العظيم ان تمس ذرة تراب من الوطن الغالي المقدس .. هذا الوطن الذي باركه الله منذ فجر التاريخ وتشهد
آثاره واهراماته علي ذلك .. ويشهد جبل حوريب وسيناء المقدسة بتجلي الله عليها ..
وتشهد جميع مدن مصر وجود المسيح ملك السلام أول ثلاث سنوات ونصف من حياته علي أرضها الطاهرة
ومسار العائلة المقدسة ومباركتها لكل مدنها .. ودخول الإسلام والمسلمين في مصر وامتزاجهم بشعبها وترابها
كنسيج وطني واحد
ادخلوها في سلام آمنين وفي رباط الي يوم الدين
ستظل مصر بشعبها الواعي وجيشها الوطني القوي و رئيسها الوطني المخلص مقبرة للغزاة ومدفن لكل المؤامرات