المستشار علاء سليم يكتب: جاهزون لطي الأرض 

جاهزون لطي الأرض جمله قالها قائد الجيش الثالث الميداني خلال اصطفاف تفتيش الحرب للفرفة الرابعة المدرعه التابعة للجيش الثالث الميداني .. بعض الأشخاص إذا سمعوا هذه الجمله ربما يظنون انها مبالغه أو انها تحمل صفة التزيد لتوضيح معناها ولكن الكلمه فعلا فعلا حقيقه .

لقد تشرفت أن كنت ضابطا بالقوات المسلحة ضمن أقوى وحدات الجيش الثالث الميداني وجمعني مع الفرقة الرابعة المدرعه بعض الطوابير والمناورات التدريبه وما كنت حينها أدرك المعنى الحقيقي للقوه الغاشمه حتى فهمته وعرفت جيداً معناها ، الفرقة الرابعة المدرعه هي واحده من فرق القوات المسلحه صاحبة التكتيك العالي الرفيع وصاحبة القوه الجباره في الحروب وكان لها دور كبير في حرب اكتوبر ٧٣ حيث طوقت القوات الإسرائيلية التي حاصرت الجيش الثالث الميداني في ثغرة الدفرسوار فأصبحت القوات الإسرائيلية ما بين الجيش الثالث الميداني المحاصر وبين الفرقة الرابعة المدرعه فهي الفرقة التي تخصصت في صب الجحيم فوق الرؤوس بلا هوادة..

والآن فقد تم إعادة تطوير القوات المسلحه المصرية بأحدث الأسلحة والمعدات والفرقة الرابعه نالها من التطوير ما نالها فكانت اول وحدات الجيش المصري تسليحاً بواحدة من اقوى دبابات العالم (M1A1) ما جعلها تحقق معدلات قياسيه في الأداء والحركه وسرعة رد الفعل والانتقال من الدفاع للهجوم بقوة غاشمه تطوي الأرض فعلاً كما قال قائد الجيش الثالث في كلمته

إن خير اجناد الأرض على استعداد لطي الأرض طياً ونسف وجود العدو نسفاً شديداً سدد الله خطاهم ونصرهم نصر عزيز مقتدر .. وسدد رميهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى .