الكاتب الصحفي محمد يوسف العزيزي يكتب : ” تفتيش حرب ” رسالة ردع .. ودعوة سلام
نعم.. دي فرقة واحدة من فرق الجيش الثالث الميداني.. غير الجيش الثاني الميداني وغير جيوش المنطقة المركزية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية والمنطقة الشمالية العسكرية .. وأفكرك ألا تنسي أسطول الشمال البحري وأسطول الجنوب البحري .
عاوز تقول أن المشهد ده علشان احتفالات أكتوبر فقط !
لأ طبعا.. دي رسالة واضحة لا تقبل التأويل.. إحنا جاهزين للرد والدفاع عن أرضنا وحدودنا وليس للاعتداء علي أحد ، ومستعدين لرفض أي سيناريو وإجهاض أي خطة يتم فرضها علينا بأي شكل من الأشكال ..!
عاوز تقول.. أن كل الجيوش دي في الشرق والغرب والشمال والجنوب.. ممكن تعمل مناورات سريعة وفي زمن قياسي علي كامل أرض مصر لمواجهة أي تحدي وفي أي وقت !
بالتأكيد تقدر.. وعاوزك تفتكر بس.. هو ليه عملنا الطرق السريعة متعددة الحارات ..وعملنا ليه محاور تربط بين كل أجزاء الوطن .. وعملنا محاور علي نهر النيل تربط الشرق بالغرب.. وعملنا خطوط سكك حديدية بألاف الكيلومترات جديدة ورفعنا كفاءة الخطوط القديمة ، وبنعمل ليه خطوط مواصلات فائقة السرعة قادرة علي نقل المعدات والأسلحة الثقيلة زي ما شوفنا !
لازم نعرف ونتأكد أن التحديات المستديمة تفرض رؤية مستقبلية .. صحيح هي عالية التكلفة لكنها ضرورة لابد منها في تفتيش حرب الفرقة الرابعة من الجيش الثالث الميداني بحضور الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة
قائد الجيش الثالث قال أنني كقائد لهذا التشكيل التعبوي العريق ” أؤكد أننا اليوم في أعلي درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي .. جاهزون لطي الأرض في نطاق مسئوليتنا أو في أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه ”
رسالة واضحة ما كان قائد الجيش أن يقولها إلا لأنه تأكد أن البنية الأساسية لحركة الانطلاق وطي الأرض في أي مكان ولأي مكان – من طرق ومحاور وخطوط مواصلات – جاهزة لاستيعاب أي مناورة ، وأي تحرك لأي مكان بسرعة قياسية .
أمريكا بتدعي كذبا أنها تدعم اسرائيل للمحافظة علي أمن أمريكا القومي من حماس والإرهاب وبينها وبين المنطقة آلاف الأميال ..!
مصر من حقها ان تحفظ أمنها القومي وكامل حدودها علي كافة الاتجاهات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وهي بينها وبين الخطر عشرات الأميال وليس الآلاف
هي دي حكاية تفتيش الحرب باختصار !