المستشار علاء سليم يكتب : مصر وفلسطين وسياسة العالم
في الوقت الذي أعلنت فيه الدولة المصرية عن انتخاباتها الرئاسية للمضي قدماً في تحقيق غاية دستورية مهمة خاصة بعد أن أعلنت الهيئة العليا للإنتخابات عن بدء إجراءات الإنتخابات الرئاسية في مصر وردود الفعل العنيده التي يعيشها راغبي التخلص من الرئيس السيسي ، حملت إلينا الأخبار القادمه من حدودنا الشرقيه أن إسرائيل ستجتاح غزه وأن الدعوه عيني عينك أن ينزح الفلسطينيون إلى سيناء . في الوقت الذي بدأ فيه الشعب المصري يستشعر اسباب التنمية بعد سنوات من القضاء على الإرهاب السياسي في مصر .
مؤامرة يحيكها الغرب مع اسرائيل بقيادة امريكا المتزعمه قوى الشر ، وتحدي كبير تخوضه القيادة المصرية ، وحالة من النكد أصابت مجتمعنا المصري من تردي الأوضاع في غزه وحالات الاستشهاد والموقف المتحامل على أهلنا وخضوع المجتمع الدولي لهيمنه أمريكا وإسرائيل وضياع الحقوق بل ومحاولات ضياع الأوطان ووأد القضية الفلسطينية وسحق شعب غزه بأكمله الذي طالما نادى بالاستقلال والتخلص من معتدي هو الأسوأ على مر التاريخ .
والسؤال المحير هل يرتاح الغرب مع عناد إسرائيل ؟ ، هل ثقافة إسرائيل المتعجرفه ستظل هكذا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا ؟ ، هل سيظل العرب مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات أهلهم في فلسطين وغزه ؟
أسئلة لن نجد لها إجابه إلا إذا شاء رب العباد وما النصر إلا من عند الله .