المستشار عبدالعزيز مكي يكتب: إن تحافظوا على استقراركم .. فلتنبذوا شراركم
إلى الشعوب الحرة المحبة للسلام الراغبة في الحياة في أمن وأمان الرائدة في كل مكان الرافضة للظلم وإراقة دماء الأبرياء المستباحة بغير جريرة ولا ذنوب ..
إزاحة القتلة المجرمين عن سدة الحكم الآثم المتعجرف فلا يمين قد أسرَف ولا يمين أكثر تَطرفا خائفا مرتَعِدا قد أشرَف هو ومن معه بالأفعال المسيئة على شفا الهاوية والشعوب البريئة هم الضحية وهم في صياصيهم..
إن تحميهم من رَدَة الظلم لا يعنيهم إلا المجد الزائف.
فلا القاتل سيؤَمن لكم الدرب، ولا المقتول مبتور النسب في الشرق ولا في الشمال ولا في الجنوب
ولا دوامة القتل المذِلَة ستقف عند حد, ولا سلب القش الشائك والغِش الفائق سقف حائل سيستقبل لكم الغد بكرامة ورغد٠
ولا حرق الوثائق وإعدام الأدلة سيقي في المستقبل أي مجرم حرب من جريمته وخيانة أمانته ولا من لعنة التاريخ
ومحاكمة الضمير وسوء المصير ولا بطش حكام الغرب وازدواجية المعايير حصون دائمة لكم دون تغيير فإن لم يعدلوا
فلا خُلد ولا خَلَد عادوا كما بدأوا قِفاراً شتىَ أعراق وأصل حضارة العدل باق.
فقفوا جمعاً بسلام ونظام موزون وانتظام دئوب لا تتوقفوا عن الاعتراض على الظلم والظالمين بأعلى الصوت
في كل الأرجاء أصداء وأصداء وصلت وزادت فإن الشعوب أرادت فعلت، فالحكام حتماً سيموتون ولكن أصوات الشعوب الفاعلة
ومكارم أخلاقهم الفاضلة وقضاياهم العادلة أبداً لن تموت.