كتب- مصطفى ياسين:
شهدت الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية، حفل تخرّج دفعة جديدة من خرّيجي درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس بجامعة لوجوس، بالتعاون مع خدمة تشجيع الرعاة وتدريب القادة، تحت رعاية رئاسة الطائفة الإنجيلية، ورابطة الإنجيليين بمصر، بحضور عدد من كبار المسئولين على رأسهم د. فريدي البياضي- عضو مجلس النواب- الشيخ هادي لويس- عضو مجلس الشيوخ- القس د. جورج شاكر- نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- القس فكري رجائي- نائب الأمين العام للشئون الروحية والإدارية لرابطة الإنجيليين- وسط تسبيح وترانيم ناصف صبحى.
هنَّأ القس د. أندريه زكي- رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- جميع الخرّيجين، موصيا إياهم بقوله: “الدرجات العلمية لا تصنع بالضرورة باحثًا مؤثِّرًا قادرًا على التغيير، والتعليم اللاهوتي الجاد والمؤثّر قادر على أن يقود الكنيسة والشعب، وعلينا أن نعلم جيدًا ضرورة التعليم اللاهوتي في كل زمان، وعلاقة كلمة الله بالفعل، وهو التحام النص المقدّس بالواقع، وهذه هي مهمّة التعليم اللاهوتي المؤثّر”.
كان القس د. جوهر عزمى، قد افتتح اللقاء بالنشيد الوطنى، ثم الصلاة الافتتاحية التى أدَّاها القس د. اسطفانوس زكي- أمين رئاسة الطائفة الإنجيلية- وفى كلمة الخريجين للقس د. رفعت فتحى- الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي- عدَّد سمات التعليم المسيحى بأنه: تطبيقى نظرا لخطورة التعليم النظرى، معيارى لقياس الإيمان والحياة، استمرارى، ينتقل عبر الأجيال، وهو الضية الأولى لأن بغيابه تشيع الفوضى والتشويش، مؤكدا أنه ليس تعليما فكريا جدليا ولا نظريات، لأن هذا يولِّد الانقسام الفرقة.
ووصف القس د. سامح سمير- رئيس الدراسات باللغة العربية بجامعة لوجوس- حفل التخرج بأنه يوم الانتصار، مشيرا
الى أننا اليوم لدينا من قدرة التأثير فى العالم أجمع ما لم يكن متوفرا فى السابق بفضل عصر التكنولوجيا الذى
نعيشه.
وتحدث د. جان فراونفلتر- أستاذ اللاهوت- عن أهمية ودور القادة والقسوس وتاثيرهم الفاعل فى المجتمع وقضاياه.
وقدَّم القس د. عادل جاد الله- عضو المجلس الإنجيلي العام- كلمة شكر الخريجين، وختم الحفل بالصلاة التى قادها
القس د. لطيف رمسيس، رئيس المجمع العام لكنائس الله.