عضو بمجلس العموم البريطاني يطالب منظمة الصحة العالمية بتغير موقفها المتشدد من بدائل التدخين منخفضة المخاطر

قال النائب “ديفيد جونز”، عضو مجلس العموم البريطاني، إن استمرار وجود أكثر من مليار مدخن حول العالم رغم مرور ٢٠ عامًا على صدور الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، يؤكد حاجة منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ نهج جديد يساعد على تقليل المخاطر والأضرار المرتبطة بالتدخين.

وأضاف النائب البريطاني، أنه بموجب تلك الاتفاقية التي تتبناها منظمة الصحة العالمية، تم حث الدول المشاركة على التعامل مع منتجات التدخين الالكتروني على أنها ضارة رغم أنها بدائل أفضل وأقل ضرراً للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي، مع التسليم بأنها ليست خالية تماما من المخاطر.

وتابع: ” الدول التي تتبنى إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التبغ تواجه ارتفاعًا في معدلات التدخين التقليدي، بما يؤكد ضرورة البحث عن حلول مبتكرة وبدائل أقل خطورة، بدلاً من فرض نموذج صارم وموحد على جميع الدول”.

وأكد عضو مجلس العموم البريطاني، أنه قد لا يكون التدخين الإليكتروني منهجاً مثاليًا، ولكن هناك أدلة كثيرة تظهر أن منتجات التدخين الإليكتروني أقل ضررًا بالصحة العامة من السجائر التقليدية، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالتخلي عن منهجها المتشدد حيال هذه المنتجات.

وأشار”ويتي” إلى أهمية دمج منتجات التدخين الإليكتروني في التخطيط للجهود التي تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنه في غضون عشر سنوات فقط، تمت مساعدة حوالي 5 ملايين مدخن في بريطانيا، على الإقلاع عن التدخين التقليدي باستخدام تلك المنتجات.

وطالب عضو مجلس العموم البريطاني، الوفود المشاركة في مؤتمر منظمة الصحة العالمية الدولي لمكافحة التبغ، المقرر عقده الشهر المقبل فب دولة بنما، تبني سياسات تقليل المخاطر، والدفاع عن منتجات التدخين الإليكتروني، كأداة للإقلاع عن التدخين. وبالمثل، يجب أن يكونوا مستعدين للتحدث عن بدائل النيكوتين الناشئة الأخرى، ومطالبة منظمة الصحة العالمية بإجراء التغييرات اللازمة بشأن نهجها الخاص لمكافحة منتجات التبغ، مشيرًا إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمنحها الحرية في دعم منتجات التبغ المسخن لتقليل مخاطر التدخين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.