المستشار عبدالعزيز مكي يكتب: لكم العار مهطعين .. ولهم الفخار والنصر المبين

المستشار عبد العزيز مكي
فيا للعار والصّغَار على السفاح الهجين وعلى الطيار معدوم الضمير وعلى العائب الضرير الغائب في الذهان
الحاضر في غير الزمان.. الجائب للبواخر الجالب للسلاح بغير عين ولا قلب وباللسان هوَ لها في النوائب.
بل فعلها الجانب الآخر وأنىّ له بها وأنت صاحب القنابل والذخيرة والصواريخ ٠٠ والضغينة والغل والخيانة
وفج الأكاذيب.. حاضرة عندكم لا تغيب وكل سدنة الظلم في المحنة في لهاث وتهافت يَحج لتل أبيب
بغير طهارة غير تائب مصراً على القتل للأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ
مقراً بوجهِهِ الممسوخ الدجَال بحق الكيان المطلق فيما يفعل والدعم له مطلق في تدمير المستشفيات والمدارس والمساجد
والكنائس ومحطات المياه والإنارة وقتل حتى موظفي الأونوروا دون تعقيب.
وأهل غزة أهل العزة والكرامة والصمود لهم الغالب على أمره إن ينصرهم فلا لغالب لهم وجود، والهلكة للقتلة المجرمين
كلهم هجين عتل زنيم في قبح ووهن رغم كثرة العتاد يملك ويحكم و من ثم يعبد الكرسي، وإن يصبح فيه فلن يمسي،
وإن أمسى فيه فلن يأتيه صبح ثم يهلك في غير محل الميلاد عديم الوطن مجهول النسب.
وأما عن صحراء النقب وهي أرض فلسطينية تعيش فيها عشائر عربية وتبلغ مساحتها أربعة عشر ألف كيلو متر مربعا،
فلماذا لا تكون لأهل غزة الكرام
وكذا المستوطنات التي فرغتموها من قاطنيها الأغراب إن كنتم تعرفون للصدق مآب ودروب، ولماذا تهجير الفلسطينيين
في غزة من الشمال والوسط للجنوب فقط وإلا الإبادة الشاملة، حتى يكونوا خنجرا في صدر مصر ٠٠
وإن ينفذ الصبر فسوف ترون العجب.
فهل لذي لب أن يتصور أن ألف ومائتين مقاتل من حماس قد أدخلوا في قلوبكم الرعب إلى هذا الحد
وجلبوا الأكلة لنا من كل حدب وصوب من المحيط إلى البحر المسماة جيرالد فورد وأيزنهاور وسفينتي الهندي رئيس الوزراء البريطاني
ومُسيرات الألماني وأقمار التجسس ٠٠
فدمرتم البشر والحجر وكل من فيها ولا زلتم ولم تصيبوا من حماس إلا عشرة فقط أو أقل جُلهم من أعضاء مكتبها السياسي والإداري
دون أي شك لا من مقاتليها القواسم علنا.
علّنا نفك الطلاسم: حماس ٠٠ كما كانوا يجاهرون على الدوام بأنها الذراع العسكري لجماعة الإخوان صديقكم الوفي من كان لكم بالتمام في الميعاد
لتنفيذ مخططاتكم الشيطانية في سيناء ولكن أبىَ الأبطال ٠٠ وفتحتم مشافيكم لعلاج الإرهابيين من كل مكان من خرجوا من رحمِهم
وكم أغدقتم عليهم من الأموال ٠٠ والإخوان الآن لسان حال الشاباك والموساد في أبواق العمالة، سلاح في ظهر الأمة فلا الإخوان ولا القاعدة ولا داعش
ولا النصرة ولا الأحرار يوما ما خططوا لإصابة ولو كلب ضال في الكيان الأرذلون في كل مكان، ثم لإيران كنتم الرفيق في حريق العراق والأهوال
وقتل خيرة الرجال لمن يذكر.
فما الذي قَلب الموازين وبَدل الأحوال ٠٠ دمتم بلا عهد ولا فضيلة تُذكر بفلاَح وَفِي، وماذا عن الاجتياح البري وجنود المارينز ألفين أملكم فيه
أو حتى مائة ألف أو يزيد، فخلف غزة أسرار ويل لكم ستقلب النهار في وجوهكم ليل أهوال غم ونباح فافعلوا إن استطعتم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.