المستشار عبدالعزيز مكي يكتب :  أسلحة النصر .. الفصل إن أصابت.. والأصل ثابت

المستشار عبد العزيز مكي

بإختصار وبدون مقدمات فالخطب خطير وسريع لا يحتمل التأخير فأجنحة النصر من وجهة نظري المتواضعة تتحصل عبر بارق الساعات ورعد الأحداث في الآتي :

على الصعيد الرسمي التفكير جدياً في التصريح أو التلويح بإلغاء كافة آليات التطبيع مع الكيان من خلال كل الدول العربية والإسلامية مجتمعة من تحت قبة الجامعة العربية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي وفض كل المعاهدات ثم عقد الإجتماعات الطارئة في كل هذه المؤسسات للنظر في منح مهلة للنظر في تحجيم كافة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وكذا الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو ومواليه ووضع مشروع خطة زمنية متدرجة للتنفيذ وكذلك التلويح بدراسة تعليق عضوية كل الدول الأعضاء في كل المؤسسات المذكورة بعاليه في هيئة الأمم المتحدة بدعوى أن كل الدول الكبرى قد فرغت الهيكل من رسالته
وذلك بالتنسيق مع الدول الكبرى الصديقة كروسيا والصين لكتابة شهادة موثقة لعالم جديد تنخرط فيه
كل القوى المحبة للسلام والتنمية بشفافية دون مؤامرات أو إزدواجية معايير تجعل من القاتل السفاح
حملا وديعا ومن القتيل المظلوم صاحب الحق مجرما إرهابيا ولا مانع أن تعلق كل الإجراءات على شرط حل القضية الفلسطينية حلا جذريا عادلا وإلا تسري الإجراءات ومن يشذ منا عن المجموع نتيقن أنه بيننا وليس منا وأنه يبحر في وِحِالِه الممنوع بخسة دون عزة ضد الأمة ويتحتم إستئصاله من جسد الأمة ساعتها فلا حِلّ مستباح ولا إجتياح بري بغي لقطاع غزة وإن يفعل البغي فلا هوادة معه ولا تريث ولا حِلم وللعلم أن الغرب على تجبره وطغيانه مجرد أن يعلم بكل ما قيل في صدر المقال إن يفعل أُوليِ الأمر سترتبك كل حساباته
عله يثنيهم عن ظلمهم فهم أقوام بلا حرارة ولا يعرفون إلا لغة المصالح ليسوا مثلنا ولا يجدون أي غضاضة أو حمرة خجل في أن يتراجعوا في كل شيئ إن كان صالح أو طالح من أجل المصالح وقد يكون ذلك هو كلمة السر في

تقدمهم المادي والآلي وتدنيهم في القيم الأخلاقية والإنسانية
الأمر الثاني : على الصعيد الشعبي وهو أمر محقق ولابد أن يتحقق فلا تلميح فيه ولا تنقيح وهو ومن الآن سلاح

المقاطعة لكل منتجاتهم الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية ٠٠٠ والترويج لذلك بتركيز شديد في كل

المواقع والمنابر المرئية والمسموعة والمقروءة بكل اللغات ومتابعة ردود الأفعال

في النهاية فأنا وإن كنت لا أجهل طبيعة العلاقات الدولية وتعقيداتها وتشابكها وميراث الأنظمة وبريق المغريات الخادع

في التمسك بالسلطة والجاه وضعف الأمة وتبعيتها لهذا وهذا فلماذا لا تكون هذه البداية أو شبه البداية سيما وأن

النظام العالمي القديم يشرف على النهاية وعصابة الكيان الصريخ المذعور الحاكمة سقطت في مستنقعات الويل

والثبور أو تكاد لا محالة فإلى مزبلة التاريخ ستنقاد

بيد أنني أراهن بقوة وهو المطلوب على قوة الشعوب وأجد أن الشعوب الأبية متى تتحد في الملمات والأزمات تصنع

المعجزات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.