المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : المسعور في جنون ، والنائم والصقور ٠٠ والحمائم يمتنعون

المستشار عبد العزيز مكي

عالم الغرب والكرب يكشر عن وجهه الشائن االقبيح يٌصَدر الخوف والرعب بسخاء ويستبيح كل المحارم بالقوة الغاشمة ويفتح الخزائن بغير عزة في الغلاف أو في جوف غزة ولا يخاف في الظلم وسفك الدماء لائمة لائم .. الغول العجوز والذيول عسق المواخر وقد بصق كل منهم في فم الآخر ينعق بالشؤم بحق الكيان المُغتَصِب في أن يفعل ما يشاء ويختص بكل الأشياء دون أن يكون لأصحاب الحق أقل الحق حتى في ضنك الحياة بغير ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا مجرد بأن يرتقب طيف أمان أو بيت مسدود يأويه أو أن يقتص لشرف أمه أو دم أبيه وأخيه وامرأته وبنيه وكل ذويه أو حتى يزود عن نفسه ما يلاقيه من مظالم وكل الآذان صم وربك عالم

هم على الباطل قد تسابقوا واجتمعوا وضربوا بكل القرارات الأممية عرض الحائط .. وأصحاب الحق تفرقوا وغرتهم المناصب والمكاسب والقرائط وما سمعوا لعاقل ناصح بأن اتحدوا معشر الأمة حتى تفاقمت الغمة وتأخرت العقول عن الفهم وتناحرت الخرائط سم الإستعمار اللئيم من قديم في كل الأقطار حتى يتعملق القزم

اللقيط المقيت من بعد الشتات ويمسي من الكبار ويتقزم أهل الدار أشلاء أشلاء فإما الوحدة في البلد السليب

الجريح وفي كل الأمصار العربية والإسلامية وكل عادل بتقوى في القضية وإما الذل والهوان والفناء فلا ممالك ستبقى

ولا جاه ولا سلطان ولا حضارة ولا ثروات في الداخل ولا في الخارج والكل بالفرقة والتشرذم هالك والوقت يمر والقادم

أمر وجرعات المر الناضح أفاضت الإناء وسيناء الحبيبة المانعة المطهرة ليست الوطن البديل لنازح ولا لمطرود ذليل ولا

لفئة إن كانت راغبة لمأرب فضيح لعين أو مجبرة سيناء حياة المصريين وعرضهم ومقبرة لعدوهم منذ أزمنة فاتت ومن

يقترب سيرى العجب من فوق الأرض ومن تحت الأرض رجال أشداء صدقوا ما عاهدوا عليه رب الأرض والسماء حافظ

العباد والعتاد قادر حاضر وافر في وجه كل معتدٍ فاجر لمن نسى والحصى في عين كل معتوهٍ ساخر وما خفي كان

أعظم … وقد ولىّ عهد أهل الشر تجار الدين باعة الأوطان من ليس لهم عهد بسرعة البرق إلى غير ذي رجعة

وماتت بيعتهم مع الشيطان من قبل أن تولد بأن خذوا ما شئتم من سيناء وافعلوا ما شئتم بها ما دمنا هاهنا قاعدون

ففضحت خيانتهم واجتثت شأفتهم …

ولا ممر الهند إسرائيل سيضمد العليل ولا غصب التجارة من الشرق للغرب إن يتثنى سيحقق غاية المستحيل في

التطور ولا سيصنع المجد المأمول ولا وهم الزعامة لمن يهرع إليه بتهور إنما ولا أتمنى فربما يكون بداية النهاية وعمار

الأجداث

وعلى الجانب الآخر من الأحداث فلوديمير زيلينيسكي ينتحب بأعلى الصوت شريدا فقد أعطاه الغرب قبلة الموت

وغرروا به وكسروه وما جبروا وتركوه في غياهب القبر وحيدا بأنينه لا ميتا ولا حي بعدما أضاع كل شيئ فأسألوه إن

صدق عن فحوى الذكر وجوهر الخبر علكم تعتبروا وتفهموا وتترحموا على الزعيم العظيم بطل الحرب والسلام لو

أطاعوه في حينه لتغير كل شيئ ولكن حشدوا لسبه ولعنه وطعنه .. والزعيم الحي حاضر الآن قوي أمين يُعلم

الشعوب الحرة بالمجان فَتَعلمُوا هذه المرة قبل فوات الأوان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.