” انتصارات اكتوبر ملحمة للأجيال القادمة ” ندوة في  كلية الزراعة جامعة عين شمس.

كتب : شوقي الشرقاوي
تحت رعاية ا.د احمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس وبمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر العظيم، نظم اتحاد طلاب كلية الزراعة جامعة عين شمس وأسرة طلاب من أجل مصر بالتعاون مع المجلس القومى للمراة فرع
القاهرة ندوة بعنوان ” انتصارات أكتوبر ملحمة للأجيال القادمة” وذلك بحضور اللواء أركان حرب / نصر سالم رئيس جهاز
الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة، وا. د. محمد السعيد البسيوني رائد أسرة طلاب من أجل مصر، وا.د. رقيه
شلبي مقرر مناوب المجلس القومي للمراة فرع القاهرة وبتشريف السيدات أعضاء المجلس القومي للمراة فرع
القاهرة ، والمهندس عوض دسوقي مدير عام الكلية و أعضاء إدارة رعاية الشباب ، ود خديوي محمد مدير الإدارة
ومديري الادارات وأعضاء الجهاز الإداري بالكلية، ولفيف من السادة رؤساء الأقسام العلمية والهيئة المعاونه بالكلية .
اعربت ا. د. رقية شلبي عن سعادتها بتواجدها للاحتفال بذكرى انتصارات اكتوبر بكلية الزراعة جامعة عين شمس
وقدمت سيادتها التحية للحضور الكريم وإدارة الكلية لاستضافتها الندوة واشادت بدور المرأة البارز في المجتمع
اشاد ا. د. احمد جلال عميد الكلية بمكانة سيناء لمصر فهى هبة مصر وبوابة مصر واستعادتها شرف لمصر والعرب
جمعاََ وأن التاريخ سيذكر بفخر ما قام به المصريبن لاسترداد أراضيهم وبذل الغالي والنفيس في سبيل حبات رمل
سيناء الغالية .
اشار لدور الفلاح المصري أثناء حرب أكتوبر العظيم وكيف انه سطر بطولات لايزال التاريخ يذكرها وسيظل يسرها
بحروف من ذهب فضرب الجندي المصري أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والتمكين وكيف تغلب الإرادة المستحيل
ووجه الشكر للمراة المصرية شريكة الكفاح في الوطن ودورها يشهد له التاريخ فكم دافعت عن وطنها وكانت الحصن
الحصين الذي يحتمي بها الوطن وتحتمي به فكل الازمات التي مرت علي مصر تشهد بدور المرأة المصرية الأم
والزوجة والابنه والأخت الوطنية الشامخة .
أوضح اللواء أركان حرب / نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة عن الفترة ما قبل الحرب ومرارة
النكسة وكيف كان القرار المصري في يومي التاسع والعاشر من يونيو سنة ١٩٦٧ وبداية التماسك والتفاف الشعب
حول قيادته وبرغم من تنحي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كيف زحفت الجماهير لتجبرة على استكمال الكفاح
وأول ماقال عبد الناصر ما أخذ بالقوة لايستر إلا بالقوة ومن هنا بدت شرارة استعادة بناء صفوف الجيش المصري بعد
ساعات فقط من النكسة وأوضح بأنه تشرف بأنه كان ضمن أبطال تلك الفترة بعد النكسة وكان يعمل مع زملائة بجمع
المعلومات خلف خطوط العدو وعدد بعض المواقف النادرة الوجود ولا تحدث إلا بمعجزه وحدثت بالفعل بفضل الله
وتوفيقه وكيف ينجيهم الله كل مره من عدو ظنو آنه رأهم ومسافة أمتار ولكن ينزل الله غشاوة على اعين العدو حتى
يتمكن هو ورفاقه من جمع المعلومات المطلوبة وإرسالها للقيادة للتعامل معها .
تحدث عن اليوم السادس من اكتوبر العظيم وكيف العبور وتوفيق المولى عز وجل وكيفية التغلب على أسطورة
الجيش الذي لايقهر الذائفة رغم فارة التسليح وتطورة والتي كانت تميل فيه كفة الميزان تجاه العدو ولكن الله
سبحانه وتعالى نصر مصر وابنائها وقيادتها الحكيمة الشهيد البطل محمد أنور السادات وحكمته في إدارة المعارك ثم
استطرد سيادته الحديث عن سيناء وأهميتها البالغة لمصر والأطماع التي تدور حولها ودور القيادة المصرية سيادة
الرئيس عبدالفتاح السيسي واعمار وتنمية سيناء وتحول لونها للون الأخضر وملايين المصريين لأعمارها وانشاء ٦
أنفاق تربط سيناء بالوطن الام بدقائق فقط فهذا التواجد البشري الذي تجاوز ٣ ملايين بعدما كان حوالي نصف مليون
فقط بكامل سيناء والمعد له الزيادة بحلول ٢٠٣٠ ليصل لحالي ١٠ ملايين بسيناء ذلك يقتل أطماع الطامعين.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.