إنطلاق فعاليات المنتدي القومي لليافعين بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية تزامنا مع انطلاق المنتدي العالمي للمراهقين

برعاية وزارتي الشباب والرياضة والثقافة ومشاركة مليون شاب وفتاة من مختلف بلدان العالم عبر منصة الكترونية موحدة.

كتب عبد الناصر البنا :
انطلقت فعاليات المنتدي القومي لليافعين بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية تزامنا مع انطلاق المنتدي العالمي
للمراهقين  بمشاركة مليون شاب وفتاة من مختلف بلدان العالم عبر منصة الكترونية موحدة.
وشهد المنتدي، عرض أبرز التجارب الشبابية في مواجهة تغير المناخ والتنمية المستدامة بعدة محافظات من خلال
جلسة الشباب والمناخ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والأفكار الشبابية في الترويج لمنتجاتهم ودعوة
المستثمرين لدعمهم ومساندتهم وايضا دعم اكثر من ٧ ملايين من الصم والبكم.
وجاء تنظيم المنتدي برعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمجلس
القومى للمرأة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحده للسكان ومنظمة بلان إنترناشيونال ومشروع أسرة
الممول من هيئة المعونه الأمريكية بالتعاون مع الجمعية المصرية لطب المراهقين.
كما شهدت الفعاليات من خلال عنوان “قطار الإبداع” ، استعراض مجموعة من المواهب
من الفتية والفتيات من عدة محافظات منها القاهرة والإسكندرية والغربية والشرقية
وطنطا ودمياط، وبني سويف، والذين تباروا في تقديم اغنيات فلكلورية لمشاهير الغناء
مثل سيد درويش و مولاي للنقشبندي والأبنودي وغيره وعزف موسيقي واشعار تحث
الوالدين علي الاهتمام بالنشء ورعايتهم وتقديرهم ومد يد العون لهم، وزيادة الانتماء
والولاء لمصر فهي خط أحمر.
وقال الدكتور ممدوح وهبة رئيس مجلس إدارة الجمعية، استقبلنا ٤٠ مكالمة تليفونية
يوميا من الخط الساخن لصحة الشباب بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠١٧ وتم تثقيف ٥٠٠ ألف
طالبة صحيا خلال تلك الفترة، وحاليا يتم تنفيذ برنامج ” بنوتي أمانة في رقبتي”
بمحافظة بني سويف.
وأشارت مريم يوسف من منظمة الصحة العالمية، الي المبادرة العالمية للمدارس
المعززة للصحة والتي يتم تطبيقها في ٥ دول بينها مصر، وتضم ٨ بنود منها الصحة
الداخلية والخارجية والحكومة والمنظمات الدولية والطلاب بالمدارس والمجتمعات
المحيطة.
وقالت ان مصر تحظي بالعدد الأكبر من المدارس لتنفيذ المبادرة في ٣٦ مدرسة في ١٢ محافظة بمصر، في مقابل ٣
مدارس فقط بالدول الأخري، مضيفة أن التوصيات أكدت بدء وزارة التربية والتعليم تغيير المناهج وتضمينها المبادرة
والعمل علي الصحة والبيئة النفسية للطلاب، ولكن ابرز الصعوبات التي واجهها التنفيذ هو دمج المجتمع المحلي مع
الطلاب في المبادرة .
وأضافت أن ابرز التوصيات: تضم الحاجة للتغيير في القوانين والاستراتيجيات القومية والخطط ليكون الوصول لجميع
الفئات بسيطا وسهلا وحاليا جاري العمل والتنسيق مع وزارتي الصحة والسكان والتعليم لتحقيق اهداف المبادرة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.