كتب مصطفى ياسين :
تحوَّل احتفال الطريقة الرفاعية، بمولد العارف بالله سيدي عبدالغفار البدرمان الرفاعي، بمركز ديرمواس المنيا، إلى
تظاهرة فى حُبِّ الله والانتماء الوطنى، حيث توالت كلمات المشاركين تَتَرى، فيما تشهده مصر الجديدة من إنجازات
فى كافة مناحى الحياة الدنيوية، مسابِقَةً الزمن لتحقيق “حياة كريمة” لكلّ المصريين بلا تفرقة أو تمييز.
أشادوا بعمليات التطوير والتحديث التى تَطَال كل بُقعة من أرض مصر المحروسة، سواء فى البنيّة التحتيّة، والتنميّة
العمرانية، ومضاعَفَة الرُقعة الزراعية، أو تجديد وتحديث المنشآت الدينية وعلى رأسها مساجد آل البيت والصالحين،
والتركيز على السياحة الدينية سواء فيما يتعلّق بمسار العائلة المقدّسة أو آل البيت والصالحين، والأهم من ذلك كلّه
تجديد الخطاب الدينى، برعاية وتنسيق مع المؤسسة الدينية العريقة، الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء.
أكد السيد طارق يس الرفاعى- شيخ الطريقة الرفاعية- أن ما تشهده مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لا
يمكن إنجازه إلا فى عقود من الزمن، لكن نظرا لإخلاصه وقيادته الحكيمة وإيمانه بقُدرة وإمكانات الشعب المصرى،
استطاع تسخير الإمكانيات المتاحة فى تحقيق طفرات وقفزات هائلة فى التنمية والتحديث، مشيرا إلى أن المصريين
لديهم قُدرات وإمكانات تفوق الوصف، تؤَهِّلهم لقيادة العالم- إذا أُحسِن استثمارها وتوظيفها- فالمصرى قادر على صُنْع
المستحيل.
وأشاد محمود طارق يس- نائب عام الطريقة الرفاعية- بجهود الرئيس السيسى فى ترجمة وتجسيد توجّهاته بـ”تمكين الشباب” واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم فى مختلف المناصب القيادية، وهذا ما ظهر فى تولّيّهم مواقع المسئولية والقيادة فى مختلف قطاعات الدولة، وقد أثبتوا قُدرتهم وتفوّقهم، وكانوا عند حُسن ظنِّ الرئيس بهم.وتسابق عدد كبير من علماء الأزهر والأوقاف، من أبناء الطريقة الرفاعية، فى الحديث عن الانتماء وكيف أنه من صورالإيمان ومن صميم العقيدة، وتخلَّلت الاحتفالات بعض الابتهالات الدينية والتواشيح.