مصر القوية والسعودية والإمارات العربية وإيران والأرجنتين وإثيوبيا في البريكس إعتبارا من يناير القادم ٢٠٢٤ والبريكس تكتل إقتصادي وسياسي واعد منذ نشأته خلال الأعوام من ٢٠٠٦ وحتى ٢٠٠٨ من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا يشكل على حالته الراهنة ما يقرب من ٢٦% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يقترب من ستة وعشرين تريليون دولار حيث يمثل ٤٢ % من عدد سكان العالم و١٦ %
من حجم التجارة العالمية يهدف إلى النمو السريع في الإقتصاد وذلك بتوسيع نطاق الأسواق الخارجية
وزيادة الإستثمارات وخلق فرص عمل بين الدول الأعضاء وإفساح المجال أمام العملات المحلية للتداول من خلال بنك التنمية التابع للتكتل والمنشأ في العام ٢٠١٤ وذلك للحد من هيمنة الدولار والتقليل من سطوة الإقتصاديات الإستعمارية والتي دأبت منذ زمن على نهب ثروات الضعفاء والتقتير الشديد في العطاء شريطة إستمرارية التبعية والإعتقاد الأسير بأن الغرب على كل شيئ قدير .. وذلك سعيا لعالم أقل بطشا وأكثر توازنا وعدلا وأمنا
وما كان لتكتل البريكس أن يتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة بأن يفتح الباب ويقبل كل من يريد الإنضمام إليه من الدول إلا بعد إستيفاء االإشتراطات المطلوبة
فهو بحاجة لأعضاء جدد دول قوية مستقرة واعية لا تغامر ولا تقامر ولا ترعى قطعآن الجماعات الإرهابية ولا تابعة
لأحلاف ولا محتلة في الخفاء أو علانية سداح مداح في مهب الرياح بنيتها التحتية مهلهلة وإقتصادياتها ريعية مختلة
إنما دول لها رؤية مستقبلية عالمة ومسار مؤسسي وقرار مستقل أمين تفيد التكتل وتضيف إليه في الكم والكيف
بقدر ما تستفيد منه سيما وأن التكتل كيانات قوية ستسود وتقود في الأعوام القليلة القادمة تعمل وفق معايير
موضوعية صارمة وليست جمعيات خيرية تعاون المحتاجين
فمصر العظيمة إن يستجاب على الفور لطلبها بالثقة بشهادات موثقة كالوها بنبح الكلاب وإن كان لم يقدر لها القبول
حملوا عليها حملات المغول وجعلوها خراب يباب يعُم .. ومن ثم فالنظرة الثاقبة فرض عين والإستقرار في القرار
عقيدة والتمسك بمن حمل الأمانة بكل أمانة وتحمل الأهوال مع الرجال وعكف على الأعمال لا الأقوال ولم يكف عن
السعي لتحقيق المحال ولم يخف خيانة ولايزال يعف عن الأرذال طُمس الوجوه والسخرية والتغميز والتهميز والتلميز
بالصوت والصورة والشائعات المذرية المأجورة بعمالة وجهالة في الميمز والكوميكس .. والخير باق كثير العشاق والغدر
