بعد أكثر من ٤٥ يوماً من المتعة والابداع أسدل الستار عن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الأولى محققاً نجاحات كبيرة فاقت كل التوقعات وهو ما يؤكد أن المهرجان ولد عملاقا وهى بداية جيدة وانطلاقة قوية يحب البناء عليها فيما هو قادم ان شاء الله.
وبشهادة الجميع سواء المشاركين أو الخبراء والمتابعين داخل مصر وخارجها فإن المهرجان حقق نجاحاً كبيراً خلال دورته الأولى التى انطلقت يوم ١٣ يوليو الماضي تحت شعار ” العالم .. علمين ” و حظى بحضور كثيف تجاوز المليون شخص خلال 45 يوماً تقريبا ، علاوة على الملايين من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات ، وهو يعد أفضل دعاية وترويج لمدينة العلمين الجديدة التي يصفها الكثيرون بأنها ” أيقونة الساحل الشمالي” و لن ابالغ إذا قلت أنها باتت أيقونة البحر المتوسط.
الجميل أن مهرجان العلمين الجديدة في دورته الأولى حظى بمشاركة أفضل و ألمع نجوم الغناء في مصر والوطن
العربي ، وكذلك أتاح الفرصة للنجوم الشباب للتألق والإبداع في إشارة إلى تواصل الأجيال.
والأجمل أيضا أن مهرجان العلمين الجديدة لم يكن قاصرا فقط على الأعمال الفنية والغنائية على أهميتها ، ولكن
تضمن كذلك إقامة بطولات رياضية شهدت مشاركة العديد من فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة ، علاوة على
إقامة العديد من المعارض والفعاليات الثقافية والإبداعية المصرية والعالمية ، وكانت لفتة طيبة وضربة معلم أن تقام
الدورة الثانية لمهرجان الدراما المصرية فى مدينة العلمين الجديدة بالتزامن مع فعاليات المهرجان .
آخيرا وليس آخرا ، لا بد من تقديم الشكر والتقدير للمسؤولين عن تنظيم هذا الحدث الثقافي و الإبداعي الكبير ،
لاسيما صاحب فكرة إقامة الدورة الأولى من المهرجان فى مدينة العلمين الجديدة ، وفي القلب منهم الشركة
المتحدة للخدمات الإعلامية والفنية ومن هذا المنطلق اتمنى أن يتم تعميم الفكرة في عدد من المدن والمحافظات
المصرية السياحية وفي مقدمتها شرم الشيخ والأقصر والغردقة وأسوان وكذلك منطقة اهرامات الجيزة بحيث تتواصل
الأنشطة والفعاليات طوال العام وهو ما يعد أفضل دعاية للسياحة المصرية حتى نحقق حلم الثلاثين مليون سائح و
المائة مليون دولار ، خاصة ونحن على بعد شهور وربما أيام قليلة من افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعد الأكبر
في العالم من حيث المساحة وما يحويه من كنوز أثرية وثقافية فريدة تزيد على مائة ألف قطعة أثرية تحكى تطور
